لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طريق الرئاسة الأمريكية محفوف بالفضائح الجنسية والسياسية

01:31 م الثلاثاء 01 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي: 

منذ إعلان ترشيح الحزبين الديموقراطي والجمهوري لهيلاري كلينتون ودونالد ترامب لكي يتنافسا على منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، حاول الطرفان استغلال فضائح الآخر، فاستخدم ترامب تسريبات ويكليكس التي تدين كلينتون، وحاول التشهير بها وبزوجها وبمؤسستهما الخيرية، وفي نفس الوقت خرجت أكثر من سيدة، بينهما الممثلة الميكسيكية سلمى حايك، ليؤكدن أن المرشح الجمهوري تعامل معهن بطريقة غير لائقة، وتحرش بهن.

ومع ذلك، لا تعد فضائح ترامب وكلينتون جديدة على تاريخ رؤساء أمريكا أو المرشحين للمنصب الأهم في الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى مدى سنوات عدة تورط مسئولين أمريكان في فضائح جنسية وسياسية، نستعرض لكم منها ما يلي:

1- ماما أين بابا؟!

الرئيس الثاني والعشرون للولايات المتحدة الأمريكي، حيث شغل المنصب بداية من عام 1885 وحتى 1889. وتولى قبل الرئاسة مجموعة من المناصب المرموقة، منها حاكم ولاية نيويورك، وعمدة مدينة بوفالو.

اضطر كليفلاند للتعامل مع فضيحة خلال حملته الانتخابية عام 1884، حيث أعلنت أرملة تُدعى ماريا سي.هالبين أنه أقام معها علاقة وأنها انجبت ابنه الذي اسمته أوسكار فلوسوم كليفلاند.

ووافق كليفلاند على دفع مبلغ من المال لها لمساعدتها على تربية الطفل، ثم دفع لها عندما وضعت الطفل في ملجأ أيتام لأنها لم تستطع تربيته بمفردها.

وعلى الرغم من صدقه واعترافه إلا أن بعض مهاجميه ومنتقديه كتبوا اغنية تسخر منه، تقول "ماما.. إين بابا؟ إنه في البيت الأبيض".

2- ووتر جيت:

فضيحة كبيرة دفعت الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة، ليكون أول رئيس أمريكي يتنازل عن منصبه في 9 أغسطس 1974.

ففي عام 1972، ضُبط خمسة رجال يحاولون التجسس على مقرات الحزب الديموقراطي الواقع في مجمع أعمال ووترجيت، وبعد إجراء التحقيقات علموا أن نيكسون ومستشاريه حالوا التستر على الجريمة.

3- إيران-كونترا:

فضيحة سياسية كبيرة، نشرها لأول مرة الصحفي روبرت باتي عام 1986، وأثرت على إدارة الرئيس الأمريكي دون ريغان، ويرى البعض أنها أحد الأسباب الرئيسية في سقوطه، حيث عثر الصحفي على مجموعة من الوثائق التي تؤكد تورط الإدارة الأمريكية في صفقات سرية لبيع الأسلحة لإيران على الرغم من الحظر.

وما زاد الموقف سوءً هو أن الإدارة الأمريكية كانت أطلقت حملة عام 1983، لإقناع الدول في جميع أنحاء العالم بعدم بيع إيران الأسلحة، بعد إعلان آية الله الخميني رغبته في نشر الثورة الإسلامية في جميع بلاد الشرق الأوسطـ والإطاحة بحكومات العراق والكويت، والمملكة العربية السعودية، ودول خليجية أخرى.

وقتئذ كانت "إيران-كونترا" في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا.

4- فضيحة مونيكا:

تورط الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في أكثر من فضيحة، إلا أن أكثرهما شيوعا ما يُعرف باسم "فضيحة مونيكا" التي أثرت على سمعته السياسية ومركزه الاجتماعي.

خلال فترة رئاسة كلينتون، انتشرت أقاويل عن علاقته الجنسية بمتدربة في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي، وحاول كل منهما التأكيد على أن العلاقة لم تتطور إلى حد المعاشرة الجنسية الكاملة، حتى أعلنت ليندا تريب، صديقة مونيكا المقربة، أنها تملك تسجيلات تؤكد تورط الرئيس الأمريكي في علاقة مع الفتاة التي تصغره بأربعة وعشرين عام.

وفي فترة التسعينيات خرجت سيدة تُدعى بوبي آن ويليامز، تؤكد أنها أقامت علاقة مع كلينتون وأنجبت منه طفل "داني ويليامز" وتطالبه بالاعتراف به، فأجرى كلينتون فحص بصمة وراثية "دي.إن.إيه"، إلا أن النتائج أثبتت عدم وجود أي صلة بينه وبين الرئيس الأمريكي آنذاك.

ومنذ فترة قصيرة، عاد ويليامز للمطالبة بحقه، وقال لعدد من الصحف ووسائل الإعلام إن ما يفعله ليس له علاقة بالسياسة أو المال"، فما يهتم به هو كشف الحقيقة، وفهم سبب تخلي كلينتون عنه.

5- الصورة :

لم يتمكن المرشح الديموقراطي لرئاسة أمريكا 1987، غاري هارت من النجاة من فضيحة أطاحت به بعد نشر صورة له تؤكد أنه على علاقة بعارضة أزياء شابة.

بذل هارت مجهودا كبيرا ليدحض هذه الشائعات، وعلى الرغم من محاولاته المستميتة إلا أنه خرج من سباق الانتخابات.

6- رايتشيل وجاكسون:

قبل سنوات من ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، تزوج أندرو جاكسون من سيدة تُدعى رايتشيل عام 1971، وبعد فترة اكتشف أن زوجها السابق لم ينفصل عنها رسميا، فأصلحا الأمر وتزوجها مرة أخرى عام 1794.

خلال حملته الانتخابية عام 1828، نشر اعداء ومعارضين جاكسون شائعات بأنه جمعت بينه وبين رايتشيل علاقة قبل انفصالها عن زوجها، وكانت تهمة "الزنار" في ذلك الوقت من أكبر التهم التي قد تواجه أي شخص، ومع ذلك فاز بالانتخابات.

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج