أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية المزودة بإضاءة خلفية أفضل للعين

تعد أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية أحد أفضل الأجهزة في الحفاظ على عين مستخدمها الذي قلما يشعر بإجهاد من طول النظر اليها؛ نظراً لتمتع شاشتها بدرجة تباين عالية.

وتتسبب قلة من أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية في إجهاد عين المستخدم، لذا على المستخدم الذي يرغب في مزيد من تخفيف الإجهاد الواقع على عينه أثناء القراءة، وحتى إذا رغب في تصفح الكتب الإلكترونية في ظل ظروف الإضاءة السيئة، ينبغي عليه الاعتماد على جهاز مزود بإضاءة الخلفية؛ لأنه في هذه الحالة ينخفض الإجهاد الواقع على العين، علاوة على إمكانية ضبط إعدادات القراءة بالجهاز بما يتناسب مع الاحتياجات الشخصية بشكل أكثر دقة.

وقد قامت هيئة السلع والمنتجات الألمانية باختبار 13 موديلاً من أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية، وأظهرت النتائج أن أفضل أربعة أجهزة تأتي مزودة بإضاءة خلفية. وتصدر جهاز كيندل Paperwhite من شركة أمازون الأمريكية نتائج هذا الاختبار بفضل ما يزخر به من شاشة فائقة الجودة وسهولة الاستخدام.
 

وعند ضبط الإضاءة على درجة متوسطة واستخدامه في القراءة لمدة ساعتين يومياً، فإن بطاريته تكفي لمدة 31 يومياً، ومع ذلك انتقد الخبراء الألمان اعتماد أجهزة كيندل على "عالمها الخاص"، نظراً لقيام شركة أمازون بربط عملائها بصيغة خاصة بها للكتب الإلكترونية، في حين تعتمد الشركات الأخرى على صيغة Epub. وينصح الخبراء الألمان باستعمال أجهزة أخرى لقراءة الكتب الإلكترونية إذا رغب المستخدم في اختيار متجر الكتب الإلكترونية بحرية أو الاستعارة من المكتبات العامة.

 
وجاء في المركز الثاني جهاز تولينو Shine بفترة تشغيل للبطارية بلغت 27 يوماً، أما المركز الثالث فكان من نصيب جهاز كوبو Glo بفترة تشغيل 23 يوماً، وتبعه جهاز تاليا  Bookeen HD Frontlightبحوالي 19 يوماً.

 
وحقق جهاز سوني PRS-T2 نفس النتيجة واحتل المركز الخامس، وعلى الرغم من أن هذا الجهاز غير مزود بإضاءة الخلفية، إلا أن بطاريته تكفي لمدة تشغيل تصل إلى 91 يوماً عند استخدامه في القراءة لمدة ساعتين يومياً كما هو مقرر في الاختبار، وبالتالي فإنه بطاريته تدوم لفترة أطول من أي جهاز آخر في الاختبار.
 

ويرى الخبراء أن الحواسب اللوحية تعتبر بدائل محدودة لأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية، وعلى الرغم من تمتع جميع الحواسب اللوحية بإضاءة خلفية إلا أن أشعة الشمس المباشرة تتفوق على هذه الإضاءة، في حين أنه يمكن استعمال أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية في الهواء الطلق بدون أية مشاكل. وبالإضافة إلى ذلك فإن أصغر الحواسب اللوحية يأتي بحجم أكبر ووزن أثقل بمقدار 100 غرام على الأقل مقارنة بأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية التي تتوافر في حجم كتب الجيب وبشاشة مقاس 6 بوصات ووزن لا يتعدى 200 غراماً.