لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل أنت مدمن لألعاب الكمبيوتر؟!

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

هل أنت مدمن لألعاب الكمبيوتر؟!

تثير ألعاب الكمبيوتر اهتمام الكثيرين في وقتنا الحاضر، فيقضون ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر للاستمتاع بها وهو الامر الذي يتحول في بعض الاوقات إلى حالة إدمان.ويرى الأطباء النفسيين أن إذا استمر المرء في الاستمتاع بألعاب الكمبيوتر لمدة ست ساعات متواصلة بعد انتهاء العمل، مع حرصه على مقابلة أصدقائه في نهاية الأسبوع، ولم تظهر مشكلات بينه وبين شريكة حياته بسبب ألعاب الكمبيوتر، عندئذ لا يكون هناك داع للقلق.ويؤكد هؤلاء الأطباء ألا يمكن الاعتماد فقط على الوقت الذي يقضيه المرء أمام شاشة الكمبيوتر، لتحديد إدمانه ألعاب الكمبيوتر أم لا.أما إذا كان الشخص يمارس ألعاب الكمبيوتر؛ لأنه لم يعد هناك هدف محدد يسعى لتحقيقه في واقع الحياة أو هرباً من فشله في حل مشكلات الحياة، فيُعد ذلك مؤشراً على إدمان الألعاب.فعندما يهيمن جهاز الكمبيوتر على جميع نواحي حياة المرء، بالتالي تظهر آثار نفسية وأعراض جسدية وظواهر اجتماعية سلبية، عندئذ يمكن تشخيص الوضع على أنه حالة مرضية.ومن ضمن الأعراض أيضاً محاولة المرء استغلال كل دقيقة للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، كما يصبح الأصدقاء من الأمور الثانوية المهملة في حياة المرء، فضلاً عن إهمال القيام بالأعمال اليومية مثل تنظيف وترتيب المنزل والتسوق، وغيرها من شؤون الحياة اليومية.كذلك عندما تدور كل مهام الحياة اليومية حول ألعاب الكمبيوتر، ففي هذه الحالة يعاني المرء من إدمان الألعاب، التي تشبه إدمان المخدرات تماماً، حيث يسعى المرء للاستمتاع بالألعاب طوال الوقت.ومن المؤشرات الأخرى لإدمان الألعاب هي عندما يصبح المرء أكثر عدوانية وغضباً، عندما لا يتمكن من الاستمتاع بألعاب الكمبيوتر، فقد يكون ذلك مؤشراً على حالة الإدمان.ويقول الخبراء “جميع ألعاب الكمبيوتر تشترك في عنصر حاسم سواء كانت على الإنترنت أو على جهاز الكمبيوتر بالنسبة للمدمنين؛ ألا وهي الهروب من الواقع؛ فكثيرٌ من مدمني الكمبيوتر لا يشعرون بالراحة والطمأنينة في العالم الواقعي، لكنهم يحققون ذاتهم ويشعرون بأنهم أبطال في ألعاب الكمبيوتر؛ حيث يقومون بإنقاذ العالم أو يمارسون دور زعيم أو قائد مجموعة”.وفي هذه الحالة يبدأ المرء في الدوران في حلقة مفرغة، حيث يتم كبت المشكلات والهروب منها من خلال ألعاب الكمبيوتر، التي عادة ما تؤدي إلى زيادة المشكلات وتضخيمها أكثر، عندئذ يسعى المرء للخلاص من هذه المشكلات عبر الاستغراق في ألعاب الكمبيوتر.ولعلاج إدمان الألعاب، يرى أطباء النفس أن عملية «الانسحاب البارد» البسيطة لا تكفي؛ حيث يحتاج المرضى غالباً إلى مساعدة المتخصصين لمعرفة كيفية التعامل مع حالات إدمان الكمبيوتر بصورة صحيحة، واكتشاف المشكلات الكامنة خلف حالات الإدمان.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان