إعلان

الصحة العالمية تحذر.. فيروس أنفلونزا الطيور يعود للانتشار

12:59 م الأحد 16 يونيو 2024

انفلونزا الطيور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تزايدت في الأيام الأخيرة حالات الإصابة البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور، الأمر الذي يثير قلق خبراء الأمراض المعدية الذين يعتبرون هذا الفيروس مرشحًا رئيسيًا للوباء التالي.

وتسبب فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1)، في قبل سنوات، إلى مقتل عشرات الملايين من الطيور، ووفاة نحو 400 شخص في فترة الانتشار الأولى منذ عام 2003.

خبراء الأمراض المعدية يشعرون بقلق متزايد من أن فيروس (H5N1) يمكن أن يقفز إلى البشر ويبدأ في الانتشار بيننا. وهذا ليس أمرا حتميا، ولكن العديد من التطورات الأخيرة تشير إلى أنه يشكل تهديدا متزايدا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة 3 أشخاص في الولايات المتحدة بالفيروس منذ انتشاره المفاجئ بين الماشية.

وترافقت الأعراض المعتادة مع فقدان الشهية والحمى والسعال والقيء والتهيج، بالإضافة إلى التهاب في الحلق.

وقال كريستوفر داي، الأستاذ وزميل الأبحاث الأول في جامعة أكسفورد: "توجد كمية هائلة من الفيروسات في الوقت الحالي. ومن الواضح أنها تتغير، وتقوم بأشياء جديدة وغير متوقعة".

وأضاف داي: "لقد كانت الإنفلونزا دائما مصدر قلق لعقود وعقود، وهذا الشكل الخاص من الإنفلونزا لمدة عقدين على الأقل، ولكن الآن، ارتفع مستوى القلق، كما أعتقد، وهو أكبر من أي وقت مضى".

ووفقا لدراسة جديدة، يشتبه العلماء في أن الفئران، وكذلك بعض القطط المنزلية، ربما أصيبت بالفيروس من شرب الحليب الخام من الأبقار المصابة. لذلك ينصح خبراء الصحة العامة بشدة بأن لا يشرب الناس الحليب غير المبستر، المعروف أيضًا باسم الحليب "الخام".

تشير إحدى الطفرات إلى أن الفيروس قد بدأ في التكيف مع البشر، وينتشر عن طريق السعال أو العطس، لكن هذا لا يجعله فيروسًا بشريًا حتى الآن، ومع ذلك، يمكن أن يتغير كل شيء.

يقول ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات، في سانت جود، ومدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للدراسات حول بيئة الأنفلونزا في الحيوانات والطيور، إن فيروس (H5N1) له في الأساس "خصائص فيروسات الطيور وليس خصائص الفيروس البشري".

والخبر السار هو أنه، على حد علم العلماء، فإن فيروس (H5N1)، لا يزال غير متكيف مع البشر بدرجة كافية للانتقال بيننا.

لكن هذا لا يعني أن فيروس (H5N1) غير قادر على التحور بحيث ينتقل من إنسان إلى إنسان، وتعد الرئتان البشريتان مكانًا أكثر ملاءمة للفيروس، حيث يمتلك هناك فرصة أكبر للتحور، بحسب الدراسة.

والخبر السار أن لقاحات أنفلونزا الطيور تعمل بشكل جيد، فقد أصبحت العناصر الرئيسية للقاح جاهزة بالفعل. وبدأت الولايات المتحدة في تصنيع الملايين من اللقاحات باستخدام "فيروسات الإنفلونزا الضعيفة"، التي طورتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان