لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معجزة هندسية.. هل يقود النفق الغامض في الساحل الشمالي إلى قبر كليوباترا؟

05:49 م الإثنين 08 مايو 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اكتشف علماء الآثار، تحت معبد في مدينة تابوسيريس ماجنا القديمة المدمرة على الساحل المصري، نفقًا واسعًا ومذهلًا في عام 2022، وهو نفق وصفه الخبراء بـ "معجزة هندسية".

خلال عمليات التنقيب والاستكشاف المستمرة للمعبد، تحت قيادة كاثلين مارتينيز من جامعة سانتو دومينجو في جمهورية الدومينيكان، اكتشف الهيكل على عمق 13 مترًا تحت الأرض.

وفقًا لبيان صدر في نوفمبر 2022 عن وزارة السياحة والآثار المصرية، فإن تصميم النفق مشابه بشكل ملحوظ لنفق يوبالينوس الذي يبلغ ارتفاعه 1036 مترًا، وهو قناة مائية تعود للقرن السادس قبل الميلاد في جزيرة ساموس اليونانية. وغالبًا ما يشار إليها على أنها أعجوبة هندسية ، كانت القناة غير مسبوقة في التصميم والبناء في يومها.

وبالمثل فإن هندسة نفق تابوسيريس ماجنا، مثيرة للإعجاب.

يعتقد مارتينيز، الذي عمل في تابوسيريس ماجنا منذ عام 2004 بحثًا عن قبر كليوباترا السابعة المفقود، أن النفق يمكن أن يكون بداية واعدة، وفقا لموقع ساينس ألرت العلمي المتخصص.

كانت الحفريات السابقة، أسفرت عن أدلة تشير إلى الملكة الشهيرة وآخر البطالمة.

تأسست تابوسيريس ماجنا حوالي 280 قبل الميلاد على يد بطليموس الثاني، ابن الجنرال الشهير للإسكندر الأكبر وأحد أسلاف كليوباترا.

ويعتقد الفريق أن المعبد كان مكرسًا للإله أوزوريس وملكته، الإلهة إيزيس، حيث تم العثور هناك على عملات معدنية تحمل أسماء وأشكال كليوباترا والإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى تماثيل إيزيس.

كما عثر على أعمدة الدفن التي تحتوي على مدافن يونانية رومانية في المعبد. ومن المحتمل دفن كليوباترا وزوجها مارك أنتوني في مقابر مماثلة.

لم يكن الباحثون متأكدين مما إذا كان النفق يمكن أن يؤدي إلى هذه المقابر المفقودة منذ فترة طويلة، لكن العمل في المستقبل يمكن أن ينتج المزيد من المعلومات.

المرحلة التالية ستكون استكشاف المنطقة الساحلية في عمق البحر الأبيض المتوسط القريب.

بين عامي 320 و 1303 م، ضربت سلسلة من الزلازل الساحل، ما أدى إلى انهيار جزء من المعبد وابتلاع الأمواج. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الحفريات في وقت سابق عن شبكة أنفاق تمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط.

وسواء تم العثور على المقابر أم لا، فإن التنقيب الشامل لهذه الآثار يمكن أن يخبرنا المزيد عن المدينة القديمة الغامضة.

وقبل 13 عاما قال زاهي حواس وزير الآثار آنذاك "إذا اكتشفنا قبر كليوباترا ومارك أنتوني ، فسيكون أهم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين".

فيديو قد يعجبك: