لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفيضانات الكبرى تهدد بتشريد مئات الملايين خلال الـ 25 عاما المقبلة

04:35 م السبت 10 مارس 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي)

قال "مرصد المستقبل" في دبي إن دراسة حديثة حذرت من أن زيادة هطول الأمطار والفيضانات الشديدة، مع ارتفاع درجات الحرارة وجفاف التربة، قد تؤثر على ملايين الأشخاص على مدار الأعوام الـ25 المقبلة.

وذكرت أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات سيزداد بشكل كبير؛ إذ قد يزداد عدد السكان المتضررين من الفيضانات في أمريكا وكندا من 100 ألف نسمة إلى نحو مليون. وفي أمريكا الجنوبية من 6 ملايين إلى 12 مليونًا، وفي أفريقيا من 25 مليونًا إلى 34 مليونًا، وفي آسيا من 70 مليونًا إلى 156 مليونًا، وفقا لسكاي نيوز.

وتعرض الدراسة، التي أجراها معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية، تفاصيل توضح كيف ستصبح فيضانات الأنهار أكثر شيوعًا من السابق نتيجة زيادة نسبة الغازات الساخنة في الغلاف الجوي، ما يعني أن القيود المستقبلية التي فرضت على انبعاثات الكربون لن تخفف من وطأة الخطر الذي يلوح في الأفق.

وكانت دراسات سابقة ذكرت أن السيطرة على تغير درجات الحرارة العالمية ومحاولة إبقاء معدل زيادتها تحت 1.5 درجة مئوية بالمقارنة مع مستوياتها قبل الثورة الصناعية، سيخفف من حدة بعض التأثيرات السلبية للتغير المناخي.

إلا أن تحقيق هذا الهدف يبقى تحديا صعبا على المستويين السياسي والتقني، الأمر الذي جعل فريق معهد بوتسدام يوصي بالاستعداد لأسوأ الاحتمالات وتعزيز التدابير اللازمة لمواجهة المخاطر المتزايدة.

ويحث الباحثون على تحسين إجراءات الحماية ضد الفيضانات في مناطق محددة حول العالم، تشمل أكثر من نصف الولايات المتحدة وأجزاء من الهند وأفريقيا وأندونيسيا وأميركا الوسطى والجنوبية وأوروبا الوسطى.

وستحتاج جميع تلك المناطق إلى زيادة تدابيرها الوقائية التي تشمل بناء المزيد من السدود والحواجز، والاستعداد تمامًا لإعادة توطين المجتمعات التي يتعذر تأمين الحماية لمناطقها.

وأظهرت التقديرات مؤخرا أن العام 2017 سجل رقما قياسيا في كونه الأعلى تكلفة لما تكبدته عدة دول حول العالم من خسائر، جراء الكوارث التي وقعت خلاله.

 

فيديو قد يعجبك: