دراسة: الماء الذي نشربه أقدم من الشمس

كتبت-جهاد التابعي:

إذا كنت ممن يهتمون بتواريخ صلاحية الطعام والشراب، فربما تندهش عند معرفة عمر بعض مياه الشرب الحقيقي، فقد وجدت دراسة أنه من 30 إلى 50 في المئة من المياه الموجودة بالصنابير والمحيطات تتألف من جزيئات، تكونت منذ أكثر من 4.5 مليار عام مضى، مما يعني أن بعض جزيئات الماء قد تكون أقدم من الشمس نفسها، والمجموعة الشمسية بأكملها.

فقد توصلت الدراسة التي نشرت بمجلة العلوم، إلى أن بعض جزيئات الماء كانت تحتوي على عنصر ''الديوتيروم'' بدلا من الهيدروجين، وهو ما يعرف بالماء الثقيل، الذي يتكون في ظروف خاصة، وتحت درجة حراره منخفضة جدا، والأرجح أنه تكون قبل تكون الأرض والشمس.

ووفقا لما نشر في صحيفة '' التايمز'' فإن الأرض ولدت جافة، حيث تكونت في درجة حرارة عالية جدا، لكنها تلقت المياه، عبر المذنبات والكويكبات التي سقطت عليها، وقد احتار العلماء في مصدر وجود هذه المياه علي الكويكبات والمذنبات التي تسقط علي الأرض، واقترحوا احتمالين، إما إن هذا الماء الثقيل قد نتج عن عمليات الانفجارات العنيفة التي ولدت عنها الشمس، أو إن هذا الماء تكون من السحابات الغازية التي تكونت فيها مجموعتنا الشمسية، وعلي الجانب الآخر يعتقد بعض العلماء أن معظم الكويكبات الصغيرة حول العالم تحتوي على ماء.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا