إعلان

اكتشافات مثيرة في أول عينة من الجانب الخفي للقمر

02:30 م الأحد 22 سبتمبر 2024

صورة للمركبة الصينية أثناء الحفر على الجانب الآخر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أخيرًا، ألقينا نظرة خاطفة على أول عينات تم جمعها على الإطلاق من الجانب البعيد من القمر.

تكشف الورقة البحثية الأولى عن العينات التي أحضرها مسبار Chang'e 6 الصيني القمري أن العينات تختلف في بعض النواحي عن تلك التي تم جمعها من الجانب القريب من القمر. وبالتالي، يمكن أن توفر رؤى جديدة وتؤدي إلى نظريات جديدة حول القمر وتطوره.

أطلقت الصين مهمة Chang'e 6 المعقدة التي استغرقت 53 يومًا لإعادة العينات من الجانب البعيد من القمر في أوائل شهر مايو. وجمعت المركبة عينات من منطقة تُعرف باسم فوهة أبولو قبل إرسالها إلى مدار القمر على متن مركبة صعود. في مدار القمر، نقلت العينات إلى مركبة تنتظر في مدار القمر. سلمت وحدة إعادة الدخول (1935.3 جرامًا) من المواد القمرية إلى الأرض في أواخر يونيو.

والآن، أعطتنا دراسة جديدة نُشرت في مجلة National Science Review أول نظرة ثاقبة على المادة الثمينة.

وفقا لتقرير لايف ساينس، درس لي تشونلاي وزملاؤه الباحثون جزءًا من العينات، ووجدوا أن كثافتها أقل مقارنة بعينات القمر السابقة، من الجانب القريب من القمر. وبشكل أكثر تحديدًا، تشير عينات الجانب البعيد إلى بنية أكثر مرونة ومسامية من عينات الجانب القريب. وكتب الباحثون: "العينة فضفاضة تمامًا وستكون أكثر رقة في حالتها الطبيعية على سطح القمر".

تحتوي التربة أيضًا على المزيد من الجزيئات ذات اللون الفاتح مثل الفلسبار والزجاج مقارنة بالعينات التي تم جمعها بواسطة مهمة تشانج إي 5 القريبة في عام 2020. ويُعتقد أن تكوين الصخور البازلتية في موقع أخذ العينة مختلط بمقذوفات من مناطق غير بازلتية.

كما تحتوي العينات على تركيز أقل من KREEP، وهو اختصار لكلمة صخرة غنية بالبوتاسيوم (الرمز الكيميائي K)، وعناصر الأرض النادرة (REE) والفوسفور (الرمز الكيميائي P)، وهو أكثر وفرة على الجانب القريب. يمكن أن يفسر هذا التباين جزئيًا سبب اختلاف الجانب البعيد عن الجانب القريب من القمر.

يؤكد الباحثون أن العينات يمكن أن تعزز فهم العديد من الجوانب الرئيسية لعلم القمر. وهذا يشمل التطور المبكر للقمر، وكيف اختلفت الأنشطة البركانية بين الجانب القريب والجانب البعيد، وتاريخ تأثير النظام الشمسي الداخلي، وسجل النشاط المجري المحفوظ في طبقة التجوية القمرية، وتكوين وبنية القشرة القمرية والوشاح.

ويستنتج الباحثون أن "هذه الرؤى من المتوقع أن تؤدي إلى مفاهيم ونظريات جديدة فيما يتعلق بأصل وتطور القمر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان