لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو مذهل من ناسا.. رحلة ثلاثية الأبعاد في قلب أعمدة الخلق

02:01 م الأحد 30 يونيو 2024

أعمدة الخلق.. صورة من تلسكوب جيمس ويب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

في أبريل 1995، ظهرت للمرة الأولى الصورة المذهلة والمبدعة التي أطلق عليها اسم "أعمدة الخلق"، وجرى التقاطها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي.

وقبل نحو عامين، بدأ تلسكوب جيمس ويب في العمل، والتقط صورًا لسديم النسر وهو موطن "الأعمدة"، والآن دمج علماء الفلك نموذج البيانات من هابل وويب لإنشاء رحلة رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد أعمدة الخلق.

تتكون أعمدة الخلق في معظمها من الهيدروجين الجزيئي البارد والغبار. وتتآكل بفعل الرياح القوية والأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من النجوم الشابة الساخنة القريبة.

وللأعمدة التي تشبه الأصابع الكونية الكبيرة نتوءات إضافية أكبر من المجموعة الشمسية تمتد من قممها. داخل هذه الأصابع توجد نجوم شابة ساخنة. يبلغ طول أطول الأعمدة ثلاث سنوات ضوئية من الأعلى إلى الأسفل.

ويأخذ الفيديو الجديد ثلاثي الأبعاد المشاهدين في رحلة عبر هياكل الأعمدة، بالاعتماد على بيانات رصد حقيقية من دراسة علمية قادتها آنا ماكلويد، الأستاذة المشاركة في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة.

يسمح التصور الجديد للمشاهدين بفهم كيفية تعاون اثنين من أقوى التلسكوبات الفضائية في العالم لتقديم رؤية أكثر تفصيلاً. يلتقط هابل الأجسام المتوهجة في الضوء المرئي عند آلاف الدرجات، في حين أن كاميرا ويب التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء حساسة للأجسام الأكثر برودة عند مئات الدرجات فقط ويمكنها اختراق الغبار للكشف عن النجوم الموجودة بداخلها.

ويقدم الفيديو فرصة لاستكشاف عدد من المناطق والمراحل المختلفة لتكوين النجوم، حسب مجلة ساينس ألرت.

على سبيل المثال، يقترب الكادر من العمود المركزي ويمكن ملاحظته من خلال وجود نجم أولي رضيع مدمج في قمته. ويمكن رؤيته متوهجًا باللون الأحمر الساطع في صورة الأشعة تحت الحمراء.

بالقرب من الجزء العلوي من العمود الأيسر توجد نفاثة قطرية من المواد التي انبعثت من نجم حديث الولادة. وأخيرًا، على طرف أحد نتوءات العمود الأيسر يوجد نجم جديد تمامًا يتلألأ بشكل ساطع.

فيديو قد يعجبك: