لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور: 10 أسرار جديدة عن عالمنا.. المجموعة الشمسية تتغير

12:21 م الأربعاء 03 يناير 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رغم أن البشر لم يصلوا أبعد من القمر القريب منا، فإن المركبات التي تطلقها وكالات الفضاء العالمية، تخبرنا كل يوم بالمزيد من أسرار مجموعتنا الشمسية.

وتساعد التلسكوبات العملاقة والمراصد في الفلكية في هذه المهمة الصعبة التي تستهدف بالأساس كشف أسرار بداية الحياة.

ونشر موقع مجلة لايف ساينس تقريرا موسعا حول أغرب الاكتشافات في نظامنا الشمسي خلال العام 2023.

تقلّص عطارد

كشفت دراسة أجريت في أكتوبر، أن أصغر كوكب في النظام الشمسي قد يصبح أصغر حجما بمرور الوقت.

وتقلص عطارد بشكل كبير منذ تشكله لأول مرة، وتشكلت فيه الشقوق العملاقة المعروفة باسم المنحدرات.

واعتقد العلماء في البداية أن عمر هذه المنحدرات مليارات السنين، لكن الدراسة الجديدة أظهرت أن عمر بعضها 300 مليون سنة فقط، ما يشير إلى أن الكوكب كان يتقلص طوال الوقت، ومن الممكن أن تكون هذه العملية مستمرة حتى اليوم.

اكتشاف الأكسجين على كوكب الزهرة

أعلن باحثون من مرصد الستراتوسفير في نوفمبر 2023، اكتشاف الأكسجين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة للمرة الثانية، ما يؤكد وجود هذا العنصر المهم على هذا الكوكب الجهنمي.

لكن هذا الأكسجين ليس علامة على الحياة على كوكب الزهرة. بل يشتبه الباحثون في أن الغاز ينشأ عندما يقوم الإشعاع الشمسي بتكسير جزيئات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

القمر أقدم من حساباتنا

أفادت دراسة نشرت في أكتوبر 2023، أن القمر قد يكون أقدم بنحو 40 مليون سنة عن حساباتنا السابقة.

وفحص الباحثون بلورات تصادمية صغيرة، تعرف باسم بلورات الزركون، داخل عينات الصخور القمرية التي جلبتها مهمة أبولو 17 التابعة لناسا.

وكشف التحليل الجديد أن هذه البلورات، التي خلفها اصطدام هائل بين الأرض وكوكب بحجم المريخ أدى إلى ولادة القمر، كانت أقدم من البلورات المماثلة الموجودة في عينات قمرية أخرى.

وقال الباحثون: "هذه البلورات هي أقدم المواد الصلبة المعروفة التي تشكلت بعد الاصطدام الهائل".

المريخ يدور بشكل أسرع

كشفت بيانات من مهمة إنسايت التابعة لناسا أن دوران المريخ يتسارع بمعدل 4 مللي ثانية قوسية سنويا، ما يعني أن أيامه تصبح أقصر قليلا.

والمللي ثانية القوسية هي جزء من ألف من الثانية القوسية، وهي وحدة قياس الزاوية.

أقمار جديدة لكوكب المشتري

أكد العلماء وجود 12 قمرا جديدا حول كوكب المشتري، ليصل عددها الإجمالي إلى 92.

وتستغرق 9 من الأقمار الاثني عشر أكثر من 550 يوما للدوران حول المشتري

واكتُشفت الأقمار في عامي 2021 و2022، ولكن تم تأكيدها عام 2023 من قبل مركز Minor Planet التابع للاتحاد الفلكي الدولي.

زحل يسترد عرش الأقمار

في عام 2023، أضاف العلماء رسميا 62 قمرا إلى قائمة كوكب زحل، ليصل العدد الإجمالي إلى 145 قمرا، لتسجل رقما قياسيا جديدا من غير المرجح أن يحطمه المشتري.

لكن جميع الأقمار المكتشفة حديثا هي "أقمار غير منتظمة"، ما يعني أنها تتبع مدارات إهليلجية بعيدة حول كوكبها المضيف، وغالبا ما تتحرك في الاتجاه المعاكس لدوران زحل.

دوامة قطبية على أورانوس

أظهرت صور جديدة لأورانوس "دوامة قطبية" عملاقة تحوم حول القطب الشمالي للكوكب العملاق الجليدي، ما يشير إلى أن الغلاف الجوي للكوكب ليس خاملا كما كنا نعتقد.

الدوامة القطبية عبارة عن حلقة دوامية من الهواء الساخن أو البارد تدور حول المنطقة القطبية للكوكب.

بقع غامضة على نبتون

التقط علماء الفلك أول صورة واضحة لواحدة من البقع المظلمة الغامضة لكوكب نبتون من الأرض، إضافة إلى رصد نقطة مضيئة غير مسبوقة.

بدأ توثيق البقع الداكنة المؤقتة على أبعد كوكب في النظام الشمسي منذ عام 1989، عندما رصدت "فويجر 2" واحدة منها أثناء مرورها. ويعتقد العلماء أن البقع الداكنة ربما تكون عواصف عملاقة، مثل "البقعة الحمراء العظيمة" لكوكب المشتري.

بركان جليدي عملاق على بلوتو

كشفت دراسة أجريت في أكتوبر 2023، أن كوكب بلوتو يخفي بركانا جليديا ضخما بحجم بركان متنزه يلوستون العملاق في أمريكا.

بركان بلوتو المكتشف حديثا، والمسمى Kiladze Caldera، كان مثبتا في الأصل على شكل حفرة في الصور التي التقطتها مهمة "نيو هورايزنز" التابعة لناسا. وبعد إلقاء نظرة ثانية على البيانات، اكتشف العلماء آثارا تفيد أنه ثار عدة مرات.

غموض مصير الكوكب التاسع

الكوكب التاسع هو كوكب افتراضي يُشاع أنه موجود في مكان ما في الأطراف الخارجية للنظام الشمسي.

نشأت فرضية الكوكب التاسع عندما اكتشف علماء الفلك شذوذات في الجاذبية في حزام كويبر، وهو مجموعة من المذنبات والكويكبات خارج مدار نبتون. تشير هذه الحالات الشاذة إلى أن كوكبًا غير مرئي يصل حجمه إلى 10 أضعاف حجم الأرض يختبئ خلف حزام كويبر.

وفي ورقة بحثية نشرت في سبتمبر، اقترح العلماء أن هذه الحالات الشاذة في الجاذبية يمكن تفسيرها من خلال نظرية بديلة للجاذبية، تُعرف باسم ديناميكيات نيوتن المعدلة.

تقترح النظرية أن الكيانات الواقعة على حافة درب التبانة، مثل النظام الشمسي، تواجه قوة جذب أكبر من قلب الثقب الأسود الهائل في مجرتنا مما تسمح به الجاذبية التقليدية. لذلك، قد يتم سحب جسم حزام كويبر بعيدًا بواسطة مجرتنا وليس كوكبًا بعيد المنال. ومع ذلك، فإن نظرية نيوتن ليست مقبولة عالميًا، لذا فإن أفضل تخمين لدينا في الوقت الحالي أن الكوكب التاسع موجود بالفعل.

فيديو قد يعجبك: