جائزة نوبل في الغباء والحماقة.. تعرف على قائمة الفائزين

أعلنت الأسبوع الماضي، في في احتفالية أقيمت على الإنترنت، قائمة الفائزين بجوائز نوبل للحماقة، التي تحمل أسماء (جائزة إيج نوبل أو جائزة نوبل للجهلاء أو جائزة نوبل للحماقة العلمية) في دورتها الثالثة والثلاثين.

وفقا لصحيفة إندبندنت، تمنح جوائز نوبل للحماقة في سبتمبر من كل عام لدراسات وإنجازات علمية غريبة "تجعل الناس يضحكون، ثم يفكرون". ويقام حفل توزيع الجوائز كل عام بواسطة مجلة الفكاهة العلمية Annals of Improbable Research

في فئة الصحة العامة، ذهبت الجائزة إلى باحثين من جامعة ستانفورد اخترعوا مرحاضا ذكيا يستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات لرصد وتحليل البراز بسرعة.

ويحتوي هذا الاختراع، على مستشعر مقترن بكاميرا تحديد الهوية التي تفحص التجاعيد في بطانة فتحة الشرج للشخص لإنتاج "بصمة شرجية" مشابهة لبصمات الأصابع.

وفاز جان زالاسيفيتش، عالم الجيولوجيا بجامعة ليستر، بجائزة هذا العام في فئة الكيمياء والجيولوجيا عن عمله الذي يشرح سبب لعق العلماء للصخور.

وأوضح الجيولوجي في مقال كتبه عام 2017 أن المعادن الموجودة داخل الصخور تميل إلى البروز بشكل أفضل على الأسطح الرطبة مقارنة بالأسطح الجافة، ما يجعل اللعق طريقة أسهل للتعرف عليها في الميدان.

وفازت تجربة غريبة في الشوارع بجائزة فئة علم النفس لدراسة عدد المارة الذين ينظرون إلى الأعلى عندما رأوا غرباء ينظرون إلى الأعلى.

ووجدت الدراسة أنه "مع زيادة حجم الحشد التحفيزي، تبنّت نسبة أكبر من المارة سلوك الحشد". بمعنى أنه كلما زاد عدد الذين ينظرون إلى الأعلى، زاد عدد المارة الذين يقلدونهم.

وفي فئة التغذية، ذهبت الجائزة إلى الباحثين الذين اقترحوا اختراع عيدان تناول الطعام وشفاطات شرب "مكهربة"، لتعزيز مذاق الطعام.

وفاز بجائزة الطب علماء استخدموا الجثث لاستكشاف ما إذا كان هناك عدد متساو من الشعر في فتحتي الأنف في الأشخاص المتوفين.

وفي فئة التعليم، ذهبت الجائزة إلى فريق يدرس الملل لدى المعلمين والطلاب. وقال عالم الاجتماع فيجناند فان تيلبورج من جامعة إسيكس، الذي أجرى التجربة، إن الدراسة الأخيرة أظهرت أن "مجرد توقع أن الفصول الدراسية ستكون مملة جعل الطلاب يشعرون بالملل".

وفاز فريق دولي قام بدراسة أدمغة الأشخاص البارعين في التحدث بشكل معكوس بجائزة التواصل.

ويمكن لبعض الأشخاص الذين شاركوا في البحث أن يعكسوا بسرعة جملا تصل إلى 12 كلمة.

وذهبت جائزة الهندسة الميكانيكية لبحث نشر في مجلة Advanced Science، يظهر أن الروبوتات المصنوعة باستخدام أجسام العناكب الميتة يمكن أن تساعد في الإمساك بالأشياء التي يزيد وزنها على وزن العناكب.

وقال العلماء إن "روبوتات العناكب الميتة" يمكن أن تفتح الأبواب أمام عصر جديد من الروبوتات.

وحصل الفائز في كل فئة على مكافأة مالية بقيمة 10 تريليون دولار زيمبابوي (0.027 دولار أمريكي).