لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العلامة الزرقاء تعود لبعض حسابات تويتر.. والغاضبون: مش هندفع ومش عايزينها

12:32 م الإثنين 24 أبريل 2023

علامة تويتر الزرقاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

في محاولة لاستيعاب الثورة المضادة، أعادت منصة تويتر العلامات الزرقاء الشهيرة إلى حسابات بعض الوسائل الإعلامية أو الشخصيات، حتى من دون موافقة أصحابها.

كانت تويتر بدأت تنفيذ سياستها الجديدة التي تقضي بمنح شارة التوثيق الزرقاء مقابل 8 دولارات شهريا، وبناء على ذلك حذفت العلامة من جميع الحسابات التي حصلت عليها مجانا، باستثناء 3 مشاهير، قال إيلون ماسك مالك تويتر إنه دفع المبلغ نيابة عنهم.

من بين المشاهير المصريين الذي عادت إليهم العلامة الرزرقاء المطرب عمرو دياب والممثل محمد هنيدي.

وغرد مغني الراب الأمريكي ليل ناس إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء، "أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك.

وخلال يومي الجمعة والسبت، تزايد عدد الشخصيات الذين استردوا العلامة الزرقاء دون اتخاذ أي إجراء من جانبهم، مثل الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكتبت الصحافية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على تويتر السبت "كلا تعني كلا يا رفاق"، موضحة أن حسابها تعرض لـ "توثيق قسري" دون موافقتها.

وبعد ساعة من إعلانها أنها لن تدفع "8 دولارات شهرياً مقابل علامة زرقاء وأدوات تافهة، قالت سويشر "يحتاج الناس إلى أن يعرفوا: هل يحبني إيلون لشخصي أم من أجل الـ1,49 مليون متابع على حسابي؟".

وقد حرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم رغماً عنهم على التأكيد بأن لا علاقة لهم بالموضوع، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزاً لدعم إيلون ماسك.

وقال الكاتب ريك ويلسون "يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في تويتر بلو، على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مجدداً على حسابي لسبب غامض".

وكتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز جائزة نوبل بول كروجمان، الذي سخر من "اندفاع إيلون ماسك الخارج عن السيطرة" في يوليو الماضي، "ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع".

وردّ رئيس تويتر وتيسلا وسبايس اكس، بصورة تظهر طفلاً ملطخاً بصلصة الطماطم، وهو يبكي أمام طبق من المعكرونة ويرتدي مريلة عليها علامة التوثيق الزرقاء.

وحصلت حسابات لأشخاص متوفين، مثل الشيف الأمريكي الشهير أنتوني بوردان، وبيليه، على الشارة الزرقاء الجديدة.

كما ظهرت العلامة على حسابات رسمية عدة تابعة لوسائل إعلامية، بما يشمل حتى صحيفة نيويورك تايمز التي فقدت علامة التوثيق في أوائل أبريل بعد أن وصف إيلون ماسك المعلومات التي تنشرها بأنها من ضروب "الدعاية".

وتظهر على حسابات بعض المؤسسات الإخبارية الكبرى شارة ذهبية مخصصة "للمنظمات التي تم التحقق منها" والتي تدفع ما لا يقل عن ألف دولار شهرياً.

فيديو قد يعجبك: