نهاية زمن أبو بلاش.. تويتر يوجه الضربة الكبرى ويلغي العلامة الزرقاء المجانية
أعلنت منصة "تويتر" رسميا، إزالة علامات التوثيق الزرقاء من حسابات المستخدمين الذين حصلوا عليها مجاناً، قبل استحواذ الملياردير إيلون ماسك على المنصة.
وكان ماسك، مالك ومدير "تويتر"، حدد قبل أيام 20 أبريل الجاري، لإزالة جميع علامات التوثيق المجانية من حسابات المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
وأوضح ماسك آنذاك أن العديد من هذه العلامات التوثيقية مُنحت بشكل يعكس مستوى الفساد والتحايل الذي كان ينتشر في إدارة المنصة قبل استحواذه عليها. وبموجب هذا الإعلان، تمت إزالة جميع العلامات التوثيقية المجانية في 20 أبريل.
وقررت تويتر منذ فترة أن علامة التوثيق الزرقاء ميزة رئيسية ضمن عرض الاشتراك في "تويتر بلو"، مقابل 8 دولارات شهرياً.
وأثار القرار وقتها غضبا عالميا، وصل إلى حد أن البيت الأبيض، أعلن أنه لن يشترك في خدمة "تويتر بلو" لتوثيق حساباتها الرسمية أو محرريها.
وتبعته في ذلك شخصيات سياسية وفنية ورياضة من مختلف دول العالم.
ولم تتوقف قرارات تويتر المثيرة عند ذلك، فقد أزالت المنصة العلامات التي تصف المؤسسات الإعلامية العالمية بأنها ممولة من الحكومة أو تابعة للدولة.
من بين المؤسسات التي لم تعد مصنفة، الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة، والتي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستتوقف عن استخدام تويتر بعد تصنيف حسابها الرئيسي على أنه "وسيلة إعلام تابعة للدولة"، وهو مصطلح يستخدم كذلك لتحديد وسائل الإعلام التي تسيطر عليها روسيا والصين.
واتخذت هيئة الإذاعة الكندية والإذاعة العامة السويدية قرارات مماثلة بالتخلي عن استخدام تويتر.
واليوم الجمعة، اختفت علامة "ممولة من الحكومة" من حساب قناة "سي بي سي"، إلى جانب علامة "تابعة للدولة" من حسابات وسائل إعلام أخرى بما في ذلك وكالة سبوتنيك وقناة روسيا اليوم الروسيتان، ووكالة شينخوا الصينية.
كما فقد العديد من مستخدمي تويتر البارزين، أمس الخميس، علامات التوثيق الزرقاء التي ساعدتهم في توثيق هويتهم وتمييزهم عن المحتالين.
وكان تويتر لديه نحو 300 ألف مستخدم موثق بموجب نظام التوثيق الأزرق، الكثير منهم صحافيون ورياضيون وشخصيات عامة.
ومن بين المستخدمين البارزين الذين فقدوا علامات التوثيق الزرقاء يوم الخميس، بيونسيه والبابا فرنسيس وأوبرا وينفري والرئيس السابق دونالد ترمب.
فيديو قد يعجبك: