مشروع يهدد البشرية.. تفاصيل جديدة عن أسرار إقالة سام ألتمان
رغم عودة سام ألتمان إلى منصبه رئيسا تنفيذيا لشركة "أوبن إيه آي"،، ما زال الجدل قائما حول الأسباب الحقيقية التي دفع مجلس الإدارة المخلوع إلى اتخاذ قرار الإطاحة به.
وحسب تقارير إخبارية، فإن وكالة "رويترز" قبل 4 أيام من الإطاحة بسام ألتمان، كشفت نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر، أن عددا من الباحثين والموظفين أرسلوا رسالة إلى مجلس الإدارة تحذرهم من اكتشاف قوي للذكاء الاصطناعي قالوا إنه "قد يهدد البشرية".
وفي رسالتهم إلى مجلس الإدارة، أشار الباحثون إلى براعة الذكاء الاصطناعي والخطر المحتمل، حسبما قالت المصادر دون تحديد المخاوف المتعلقة بالسلامة على وجه التحديد المذكورة في الرسالة.
وقال المصدران إن هذه الرسالة والاكتشاف الجديد، كانتا سببا رئيسيا في قرار الإقالة.
غير أن ضغوط الكبار وعلى رأسهم مايكروسوفت، وتهديدات 700 موظف بالرحيل مع مديرهم المطرود، دفعت الشركة إلى الرجوع في قرارها.
وحسب رويترز، فإن ميرا موراتي، المديرة التنفيذية، حدثت الموظفين عن المشروع المسمى "كيو ستار" (Q*)، وقالت إن الخطاب أُرسل إلى مجلس الإدارة قبل أحداث نهاية هذا الأسبوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر ثان، أن الشركة المصنعة لـ"تشات جي بي تي" أحرزت تقدما في مشروع "كيو ستار" الذي يقال إنه يمكن أن يمثل تقدما هائلا في بحث الشركة الناشئة عن الذكاء الفائق، المعروف أيضا باسم الذكاء العام الاصطناعي (AGI) الأكثر ذكاءً من البشر.
ونظرًا للموارد الحاسوبية الهائلة، كان النموذج الجديد قادرا على حل بعض المشكلات الرياضية، حسبما قال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي الوقت الحالي، يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي جيدا في الكتابة وترجمة اللغة من خلال التنبؤ إحصائيا بالكلمة التالية، ويمكن أن تختلف الإجابات على نفس السؤال بشكل كبير. لكن التغلب على القدرة على حساب المعادلات الرياضية، حيث لا توجد سوى إجابة واحدة صحيحة، يعني أن الذكاء الاصطناعي سيتمتع بقدرات تفكير أكبر تشبه الذكاء البشري. ويعتقد باحثو الذكاء الاصطناعي أن هذا يمكن تطبيقه على الأبحاث العلمية الجديدة.
وعلى عكس الآلة الحاسبة التي يمكنها حل عدد محدود من العمليات، يمكن للذكاء الاصطناعي العام التعميم والتعلم والفهم.
فيديو قد يعجبك: