هل سينقرض البشر بعد 50 عامًا؟

القاهرة- مصراوي:

كشف باحثون من جامعة كامبريدج، عن كارثة عالمية للتغير المناخي، ما أطلقوا عليه "اللعبة المناخية"، هو أسوأ الحالات التي يؤدي فيها تغير المناخ إلى كارثة.

وأفاد الباحثون في ورقتهم البحثية أن هناك خمس مخاطر تواجه البشر وتحدث بسبب التغير المناخي، هم: كارثة المجاعة وسوء التغذية والطقس والصراع والأمراض المنقولة وفقًا لصحيفة " الإندبندنت" البريطانية.

ولاحظ باحثو كامبريدج أن هناك نتائج تدميرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مثل الظواهر الجوية المتطرفة، استخدم الفريق نموذجًا لتعقب ارتفاع درجة الحرارة بنحو 3 درجات مئوية.

ومن جهته، قال الدكتور لوك كيمب، بمركز كامبريدج لدراسة المخاطر الوجودية: "يمكن أن يصبح تغير المناخ كارثيًا، حتى في مستويات الاحتباس الحراري المتواضعة".

وتابع: "لعب التغير المناخي دورًا في كل حدث انقراض جماعي، حيث ساعد في سقوط الإمبراطوريات وحتى العالم الحديث الذي يبدو أنه يتكيف مع بيئة مناخية معينة".

واعتمدت النمذجة التي اتبعها مناطق شديدة الحرارة، متوسطة درجة حرارة أكثر من 29 درجة مئوية، التي يمكن أن تؤثر على ملياري شخص بحلول عام 2070، بالإشارة إلى أن المناطق المتضررة غير مكتظة بالسكان.

ومن جهته، قال تشي شو، هو مؤلف مشارك في الدراسة من جامعة نانجينج: " متوسط درجات الحرارة السنوية البالغة 29 درجة تؤثر حاليًا على حوالي 30 مليون شخص في الصحراء وساحل الخليج".

وتابع بحلول عام 2070، من المحتمل أن يكون احتمالات وخيمة لحدوث آثار جانبية غير مباشرة، بينها أخطر مسببات الأمراض، وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية وصفته بـ"الانقراض".

وقالت كريستي إيبي، أستاذ مشارك في الدراسة من جامعة واشنطن: "مواجهة المستقبل تتسارع مع تغير المناخ في البقاء مع أسوأ السيناريو مع إدارة مخاطر ساذجة في أحسن الأحوال".

ومن جهته، قال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: "يجب أن نعرف الكثير عن كوكبنا وحمايته من التغير المناخي، حتى لا نقلق".