إعلان

العالم يحترق.. 18 صورة تكشف انتقام الطبيعة من البشر

12:32 م الإثنين 20 يونيو 2022

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

صدقت توقعات خبراء الطقس العالميون، الذين حذروا قبل نحو شهرين، من أن هذا الصيف سيكون واحدا من أكثر 10 مواسم سخونة خلال المائة عام المنقضية.

ويشهد العالم خلال هذه الأسابيع، موجة هي الأعنف من ارتفاع درجات الحرارة والأمطار والسيول والفيضانات والحرائق، لترسم صورة قاتمة عما يمكن أن تفعله الطبيعة حين تغضب.

وقال علماء إن درجة حرارة الأرض قد ترتفع بنحو 1.5 درجة بحلول العام 2026، بسبب فشل جميع محاولات كبح الاحتباس الحراري.

وتشهد القارة الأوروبية حاليا موجة حارة، بسبب ما يسمى القبة الحرارية. وكانت إسبانيا الأكثر تضررا، حيث وصلت الحرارة إلى 47 درجة في بعض المناطق، وهي الموجة الأعنف منذ 20 عاما.

وفي مدينة سيفي بجنوب إسبانيا، حقق تجار المراوح مبيعات قياسية، في حين لجأ قادة العربات التي تجرها الخيول والتي تنقل السائحين بين الأماكن التاريخية مثل قصر ريال ألكازار وساحة إسبانيا إلى رش الماء على الخيول لتخفيف وطأة الحر الشديد.

واندلعت 3 حرائق غابات في إقليم كتالونيا الإسباني حولت نحو 2700 فدان من الغابات والأحراش إلى رماد.

وقالت الحكومة الإقليمية في قشتالة وليون حيث تقع سمورة إن ما يقرب من 20 ألف هكتار من الأراضي احترقت في سلسلة جبال سييرا دي لا كوليبرا.

وطالت الموجة العواصم الكبرى مثل باريس وروما ولندن.

وقالت مايكا رانتانين، وهي باحثة في المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية: "سوف تزداد الأمور سوءا يوما بعد يوم".

وفي تركيا، قُتل 4 أشخاص وفُقد آخر في فيضانات ضربت وسط البلاد، بسبب هطول الأمطار الغزيرة.

وفي جواتيمالا، لقي ما لا يقلّ عن 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 22 بجروح نتيجة عشرة انهيارات أرضية، بعد أمطار غزيرة أدّت أيضاً إلى تضرّر نصف مليون شخص، بحسب ما أعلنت السلطات.

ويمتدّ فصل الأمطار في أمريكا الوسطى، إحدى أكثر مناطق العالم تضرّراً من التغيّر المناخي، من مايو حتى نوفمبر، وتحصد الكوارث الناجمة عن الأمطار والرياح خلال هذا الفصل مئات القتلى سنوياً.

واجتاحت عواصف شديدة جنوب الصين، ما أدى إلى حدوث فيضانات وانهيارات طينية، مع وصول الموجة الأولى من الأمطار الصيفية إلى ذروتها.

وتحولت الشوارع إلى أنهار وجرفت المياه السيارات والمنازل ذات الطابق الواحد في مقاطعتين على الأقل في إقليم قويتشو بجنوب غرب الصين، السبت، حسبما أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. وكان هطول الأمطار في بعض المناطق هو الأشد منذ 60 عاما.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 5 قرويين لقوا حتفهم في منطقة قوانجشي المجاورة التي تتمتع بحكم ذاتي عندما انهار منزل من الخشب بعد أن عصفت به الأمطار الغزيرة.

وتاريخيا، الصين عرضة لفيضانات الصيف، ولكنها أصبحت في الآونة الأخيرة أكثر عرضة بسبب إزالة الغابات واستصلاح الأراضي الرطبة وتخزين المياه لتوليد الطاقة والري. ويعد تغير المناخ أيضا من تلك الأسباب.

وفي البرازيل، بلغت حصيلة ضحايا الأمطار التي تسببت في انهيارات أرضية في شمال شرقي البرازيل 84 شخصاً.

وحذر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية، من موجة شديدة الحرارة، قد تصل في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية.

وفي بنجلاديش، لقي 41 شخصا مصرعهم في الأمطار الموسمية، التي أدت إلى فيضانات شردت ملايين الأشخاص.

وغمرت المياه الجزء الأكبر من شمال شرق البلاد ونُشرت قوات من الجيش لإجلاء السكان وتم تحويل مدارس إلى ملاجئ بشكل طارئ لإيواء سكان القرى التي غمرتها المياه في غضون ساعات بعد فيضانات غزيرة.

وفي الهند، لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم في ولاية ميجالايا بشمال شرق البلاد في انزلاقات للتربة وفيضانات ضخمة غمرت الطرق، وتضرر أكثر من 1.8 مليون شخص من الفيضانات بعد 5 أيام من الأمطار المستمرة.

فيديو قد يعجبك: