لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نذير شؤم لنهاية العالم.. أول برنامج للذكاء الاصطناعي يطالب بحقوقه

03:27 م الإثنين 13 يونيو 2022

الذكاء الاصطناعي تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، تقريرا مثيرا، يفتح باب الجدل حول ما يمكن أن يصل إليه الذكاء الاصطناعي، بل إنه بات أشبه بأفلام الخيال العلمي التي ينقلب فيها الذكاء الاصطناعي على صانعيه ويقتل البشر ويسيطر على الأرض.

المهندس يعمل في شركة جوجل، ويدعي بليك ليموين، وزعم أنه أجرى محادثة مع برنامج للدردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقال إنه شعر أنه يتحدث إلى إنسان وليس برنامجا، وأوضح أن الدردشة تفاعلت معه بقدرة واضحة على التعبير عن الأفكار والمشاعر مثل الإنسان تماماً، الأمر الذي أدى لإيقافه عن العمل بشكل مؤقت من قبل الشركة.

ونشر المهندس التكنولوجي بليك ليموين الذي يعمل في قسم ممارسات الذكاء الاصطناعي في جوجل نصوص محادثة قال إنها دارت بينه ونظام محادثة "شات بوت" تابع لشركة "لامدا". ووصف النظام الذي كان يعمل عليه منذ الخريف الماضي بأنه حساس وقادر على الإدراك والتعبير عن الأفكار والمشاعر مثل الطفل.

وقال ليموين لصحيفة "واشنطن بوست" إنه خلال المحادثة الفورية التي أجراها مع الروبوت، تطرق الحوار إلى مواضيع حول الدين والعرق، وبدأ الروبوت بالتحدث عن حقوقه، ثم وصف نفسه بأنه شخص واع وأنه يريد أن "يتم الاعتراف به كموظف في جوجل وليس كممتلكات للشركة.

روبوت "لامدا"، هو أصلا نموذج لغوي لتطبيقات المحادثات، طورته جوجل العام الماضي لبناء روبوت للمحادثات الفورية، وهو قادر على استخدام تريليونات الكلمات من الإنترنت لتكوين جمل، عند إجراء محادثات كتابية نصية بأساليب أقرب إلى البشر.

وعلق نائب مدير قطاع الذكاء الاصطناعي بالشركة، بلايز أجويرا، على إدعاءات ليموين ورفضها. وكتب في مقال عبر مجلة "الإيكونيمست" أن شفرة نموذج "لامدا" ليست نصاً طويلاً، بل يمكن تصفحه في بعض ثواني، إذ يتكون بشكل أساسي من إرشادات بإضافة أو ضرب جداول أرقام هائلة، مشيراً إلى أن طريقة عمله تشبه نموذجاً مبسطاً من الآليات العصبية في الدماغ البشري، التي تتحكم في تفهم وإنتاج واكتساب اللغة.

وشرح تجربته في المحادثات مع "لامدا"، قائلاً: "شعرت بشكل متزايد أنني كنت أتحدث مع شيء ذكي"، موضحاً أن "الروبوت يخطو خطوات كبيرة في التطور والاقتراب من الوعي".

فيديو قد يعجبك: