أكبر سرقة علمية في التاريخ.. من هو الرجل الذي أخذ منه داروين نظرية التطور؟
على الرغم من مرور أكثر من 160 عاما، على نشر كتاب (أصل الأنواع) لتشارلز داروين، لا يزال الجدل مستمرا حول ما طرحه بشأن نظرية تطور الحياة والجنس البشري.
أحدث المعارك حول داروين، تسبب فيها كتاب صدر حديثا يتهم العالم البريطاني الراحل بأنه سرق نظرية التطور، من عالم آخر يدعى باتريك ماثيو.
الكتاب يحمل عنوان "الاحتيال العلمي: سرقة داروين لنظرية باتريك ماثيو". ويقول مؤلفه الدكتور مايك سوتون إن هناك تطابقا شبه تام بين كتاب داروين الذي صاغ فيه نظرية التطور، وكتاب ماثيو.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن سوتون قوله: "هذه أكبر عملية سرقة علمية في التاريخ".
تقوم نظرية داروين تقوم على أن الصفات المتوراثة في الكائنات الحية تتغير بمرور الوقت، حسب تطورات البيئة واحتياجات الكائنات الحية للتكيف معها، وأن الأشكال الحالية المعقدة، كانت نتيجة تطور أشكال سابقة أكثر بساطة.
وتثير نظرية داروين الكثير من الجدل، إذ يرفضها أتباع الديانات السماوية، التي تؤمن بالخلق الإلهي.
يقول سوتون إن داروين نشر في عام 1859 كتابه "أصل الأنواع"، الذي وضّح فيه نظريته، لكن الحقيقة أنه قبل ذلك التاريخ بـ 28 عاما، نشر ماثيو كتابا عن الأخشاب البحرية والأشجار البرية، وشرح فيه الأفكار نفسها عن نظرية التطور عبر الانتقاء الطبيعي.
وذكر سوتون، أن زوجة داروين اعترفت لماثيو بأن نظرية التطور هي ابنته الحقيقية، لكن زوجها رعاها مثل ابنته.
فيديو قد يعجبك: