إعلان

اكتشاف مثير.. الملح أفضل من الأفيون لتسكين الألم

12:09 م الأحد 04 ديسمبر 2022

الملح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يوصف الملح أحيانا بأنه السم الأبيض نظرا للمخاطر التي يسببها لمن يفرطون في استخدامه في طعامهم، لكن باحثين في جامعة واشنطن في سانت لويس وجامعة ستانفورد توصلوا إلى فائدة غير متوقعة للصوديوم الموجود في الملح.

وقال الباحثون إن الصوديوم في الملح قد يكون "العنصر السري" في تطوير مواد أفيونية أكثر أمانا لتسكين الآلام.

ونقلت سكاي نيوز عربية عن مجلة "نيتشر" العلمية التي نشرت نتائج البحث، أن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية أودت بحياة ما يقرب من 70 ألف أمريكي في عام 2020، معظمها بسبب المسكنات الاصطناعية والفنتانيل.

كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على استخدام "الفنتانيل" لمرضى السرطان الذين يعانون من آلام شديدة ومستمرة في تسعينيات القرن الماضي، إلا أن العقار وجد طريقه إلى الشوارع، حيث يساء استخدامه ويباع بشكل غير قانوني.

وشبّه المؤلف الرئيسي للدراسة فسيفولود كاتريتش "الفنتانيل" بـ"سلاح دمار شامل" موضحا: "يدل بحثنا على أنه يمكننا إعادة تصميم الدواء بطريقة تجعلنا نحول هذا القاتل إلى مسكن أكثر أمانا مع محافظته على فعاليته".

ودرس كاتريتش وفريقه قدرة الصوديوم على إنتاج أدوية أكثر أمانا، ويمكن أن يمنع الصوديوم الآثار الضارة للأدوية الأفيونية.

وقال المؤلف سوسروتا ماجومدار من جامعة واشنطن: "نبحث عن طرق للحفاظ على الآثار المسكنة للأفيونيات، مع تجنب الآثار الجانبية الخطيرة مثل الإدمان وضيق التنفس الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة. لا يزال بحثنا في مراحله الأولى، لكننا متحمسون بشأن قدرته على الوصول إلى أدوية أكثر أمانا لتسكين الآلام".

وبينما يتفق كاتريتش والفريق على أن النتائج التي توصلوا إليها فيما يتعلق بالصوديوم قوية، فإنهم يؤكدون أيضا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسة قبل أن يتمكنوا من إثبات أن هذا ينتج بديلا أقل ضررا ولكنه فعال للفنتانيل والأدوية الأخرى.

فيديو قد يعجبك: