لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رحلة في وكر شيطان كورونا.. مغامرة علمية تكشف كارثة مروعة في كهف للخفافيش

02:05 م الثلاثاء 28 أبريل 2020

كهف للخفافيش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- وكالات:

منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد، أصبح الخفاش، أكثر حيوان مكروه على وجه الأرض، بعد المعلومات الأولية التي زعمت أنه المسئول عن نقل الفيروس إلى البشر، وتحديدا في مدينة ووهان الصينية.

وفي محاولة لكشف غموض هذا الحيوان، قررت مجموعة من العلماء اقتحام أحد الكهوف التي تعد المعقل الأساسي للخفافيش، ويقع هذا الكهف في مقاطعة يونان الجبلية في جنوب غرب الصين.

وارتدي الفريق البحثي البذلات الواقية من المواد الخطرة وأقنعة الوجوه والقفازات السميكة. ونقلت سكاي نيوز عن تقرير لتليفزيون "سي. تي. في" الكندي، أن الباحثين اتخذوا هذه الإجراءات الاحتياطية، خوفا من احتمال أن تحمل الخفافيش فيروسات خطيرة وغير معروفة بالنسبة إلى البشر.

وقال رئيس منظمة غير حكومية متخصصة في كشف الفيروسات الجديدة ومنع انتشارها، بيتر داسزاك، إنه يعتمدون على مخدر معتدل، يدفع الخفافيش للنوم. وأثناء نومها يعمل العلماء على جمع عينات من دمها، ومسحات من فمها وبرازها.

وفي عام 2013، اكتشف في أحد الكهوف بالصين التي تعيش فيها الخفافيش، سلف محتمل لفيروس كورونا المستجد.

وبحكم كونه "صيادا للفيروسات" منذ عقد من الزمان، زار داسزاك أكثر من 20 دولة من أجل استكشاف الكهوف التي تعيش فيها الخفافيش، للعثور على الفيروسات المميتة مثل الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها كورونا.

وتمكن فريق داسزاك من جمع 15 ألف عينة من الخفافيش وعثر على نتيجة مذهلة ومخيفة في آن: 500 فيروس تاجي جديد.

وقالت عالم الفيروسات في سنغافورة، وانج لينفا، إن هذه الفيروسات الموجودة في الخفافيش تصل إلى الإنسان عبر وسيط، مثل قط الزباد والجِمال، حتى تغير من طبيعتها لتكون من قادرة على دخول الخلايا البشرية.

وحسب داسزاك، فإن جنوب شرق آسيا والصين تمثل مكانا مهما للبحث عن فيروسات الخفافيش، إذ يتصل السكان بانتظام بالحياة البرية من أجل صيد الحيوانات واستهلاكها وبيعها.

وكانت النتائج مدهشة لفريق داسزاك عام 2015، إذ حللوا عينات دم للأشخاص الذين كانوا يعيشون بالقرب من كهوف الخفافيش في مقاطعة يوننان الصينية.

ووجدوا أن نحو 3% من الأشخاص لديهم أجسام مضادة للفيروسات موجودة فقط في الخفافيش، ما يعني أن هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا بالفعل للفيروسات.

فيديو قد يعجبك: