لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور والعيوب والمزايا.. هل يتحمل تابلت الثانوية 3 سنوات مع الطلبة؟

04:35 م الأربعاء 13 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

تراهن وزارة التربية والتعليم، على التابلت، في نجاح النظام الجديد للثانوية العامة، الذي بدأ تطبيقه على طلاب الصف الأول هذا العام.

ويعتمد النظام الجديد للثانوية، بشكل أساسي على تغيير طريقة الامتحانات لتقيس الفهم والذكاء بدلا من الحفظ، على أن يكون الامتحان إلكترونيا بواسطة التابلت بما يضمن القضاء على التسريب والغش.

واختارت الوزارة تابلت سامسونج جالاكسي Tab A6، لتنفيذ هذه المهمة الاستراتيجية، فهل يستطيع ذلك الجهاز أن يتحمل البقاء مع الطلاب لمدة 3 سنوات متتالية في ظروف عمل شاقة.

للإجابة عن هذا السؤال، يجب علينا الرجوع إلى مواصفات التابلت، وهي منشورة في الموقع الرسمي لسامسونج، ويمكن الاطلاع عليها عبر الرابط:

اضغط هنا:

أو عبر رابط موقع Gsmarena المتخصص:

اضغط هنا:

تبدو المشكلة الأولى التي قد تواجه تابلت الثانوية العامة أنه قديم الطراز، إذ أعلنت عنه سامسونج رسميا في مارس 2016، وجرى طرحه للبيع في مايو 2016، ما يعني أن الطراز عتيق ومر على إصداره نحو 3 سنوات، ولم يحقق نجاحا ملموسا في الأسواق العالمية لدى طرحه.

صحيح أن التابلت جرى تصنيعه في العام 2018 بعد تعاقد مصر على شرائه، غير أن مواصفاته العتيقة قد تكون نقطة سلبية في تحمله العمل الشاق مع الطلاب.

يبلغ مقاس الشاشة، 10.1 بوصة، بتقنية Lcd، وهي تقنية عتيقة أيضا لا تقارن بالشاشات الحديثة، ويتجلى هذا في دقة وضوحها التي تبلغ 224 بكسل. لكنها تفي بالغرض التعليمي. السيئ في الأمر هو أن تلك الشاشة البدائية لا تحظى بطبقة حماية من الخدش، التي تتميز بها الأجهزة الحديثة مثل طبقة كورننيج جوريلا الشهيرة، ما يعني أن تلك الشاشة ربما لن تتحمل استخدام الطلاب طوال 3 سنوات.

يبلغ وزن تابلت الثانوية العامة نحو 525 جراما، أي ما يزيد على نصف كيلو جرام، وبالرغم من ثقله فإنه في جميع الأحوال أفضل من الكتب المدرسية التي تتجاوز عدة كيلوجرامات، وربما يعود وزنه إلى بطاريته القوية بسعة 7300 مللي أمبير، لتساعده حسب الموقع الرسمي لسامسونج على العمل لمدة 13 ساعة في تصفح الإنترنت.

المعالج الذي يعمل به التابلت، وهو اكسينوس 7870، صحيح أنه ثماني النواة، لكنه معالج ضعيف، وكان أحد النقاط السلبية في الجهاز، وربما تراهن الوزارة على أن طالب لن يحتاج إلى أكثر من تصفح المواقع والقراءة وغير ذلك، لكن الحقيقة أن متصفح جوجل كروم المدمج في نظام التشغيل، قادر على ابتلاع هذا المعالج، وقد ينتهي الأمر إلى بطء عمل الجهاز حتى مع التطبيقات والعمليات البسيطة، خاصة أن تجارب المستخدمين أسفرت عن شكاوى عديدة من ارتفاع درجة حرارة التابلت بسبب نوع المعالج.

لكن من النقاط الإيجابية أن التابلت يتضمن ذاكرة عشوائية رام 3 جيجا، مع ذاكرة داخلية 32 جيجا.

جسم التابلت من البلاستيك كاملا، ويفتقد ميزات مقاومة السوائل والأتربة، ما يعد نقطة سلبية في تحمله العمل الشاق.

والتابلت يضمن كاميرا ضعيفة للغاية، الخلفية 8 ميجا بكسل والأمامية 2 ميجا بكسل، اللتين تقدمان جودة ضعيفة للغاية وربما لن يحتاج الطالب استخدامهما.

في المجمل، تفيد المواصفات بأن التابلت لا يتحمل العمل الشاق مع الطلاب، ومن الأجدى أن تسعى وزارة الترتيب والتعليم إلى ترقيته في صفقة العام المقبل.

فيديو قد يعجبك: