إعلان

مؤسسا "واتساب" يكشفان الاختلافات مع "مارك".. ويتحدثان عن مستقبل التطبيق

12:15 ص الأحد 30 سبتمبر 2018

بريان أكتون وجان كوم مؤسسي تطبيق "واتساب"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عاصم الأنصاري:

أكدت مقابلة مع مؤسسي تطبيق "واتساب"، بريان أكتون وجان كوم، أنهما تركا "فيسبوك" بسبب وجود اختلافات كبيرة مع مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك حول كيفية تحقيق تطبيق واتساب للأموال.

ووفق ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، كشفت المقابلة أن "واتساب" سوف يحصل على الإعلانات خلال العام المقبل، كما أنها شرحت ما سيحدث بالنسبة لتشفير التطبيق.

وظل "واتساب" خاليًا من الإعلانات على مدار السنوات الأربع الأخيرة منذ شراء "فيسبوك" للتطبيق في صفقة قيمتها 22 مليار دولار أمريكي.

ولكن ذلك سيتغير في عام 2019 عندما يبدأ "واتساب" في عرض الإعلانات المستهدفة عبر ميزة الحالة Status، وهي نسخة التطبيق من ميزة القصص واسعة الانتشار، مع توفير خدمة الرسائل التسويقية لعملاء الشركات في نهاية المطاف.

وتصر فيسبوك على أن الرسائل المرسلة بين مستخدمي التطبيق البالغ عددهم مليار ونصف المليار مستخدم ستبقى مشفرة، وأنه لا توجد خطط لتغيير ذلك، في حين أشار باحث أمني عمل مع تطبيق "واتساب" على بناء بروتوكوله الأصلي التشفير إلى أنه حتى مع وجود التشفير، فإنه سيكون من الممكن تقنيًا أن تحصل "فيسبوك" على الكلمات الرئيسية من رسائل الأشخاص واستخدامها لتشغيل نموذج الإعلانات المستهدفة ضمن التطبيق.

وأشار الباحث إلى أن البيانات الشخصية الوحيدة التي يمكن لـ"فيسبوك" استخلاصها في الوقت الحالي من مستخدمي "واتساب" هي رقم الهاتف الخاص بهم، ولكن يبدو أن فكرة الإعلانات مفتوحة للنقاش، حيث استخدم أليكس ستاموس Alex Stamos، كبير مسؤولي الأمن السابق في "فيسبوك"، حسابه عبر "تويتر" ليقول إن شركات التكنولوجيا تحتاج إلى إيجاد نموذج تجاري مستدام للاتصالات المشفرة وعرض الإعلانات كخيار.

وغيرت "فيسبوك" في غضون 18 شهرًا من صفقة الشراء بنود خدمة "واتساب" للسماح بمشاركة البيانات، وهو ما قالت سابقًا إنها لن تفعله أبدًا، ودفعت غرامة قيمتها 122 مليون دولار إلى المفوضية الأوروبية ثمن لتلك الخطوة مع إزالة هذه الميزة.

كما فكرت "فيسبوك" في طرق أخرى لجني المال من "واتساب"، بما في ذلك عرض إعلانات داخل التطبيق وتوفيرها للشركات، لكن التشفير نهاية لنهاية ما زال عائقًا أمام تحقيق ذلك، وتستعد "فيسبوك" لوضع إعلانات مستهدفة في ميزة الحالة، والتي تدخل حيز التنفيذ في العام المقبل، إلى جانب استكشافها إمكانية تقديم أدوات تحليل للأنشطة التجارية.

وكان التحدي هو تشفير نهاية لنهاية، والذي يمنع كل من "واتساب" و"فيسبوك" من قراءة الرسائل، وقال متحدث باسم التطبيق إن إعلانات الحالة قادمة إلى تطبيق التراسل، مضيفًا أن الرسائل سوف تبقى مشفرة ولا توجد خطط لتغيير ذلك.

ويعد التشفير نهاية لنهاية آمن في الوقت الحالي، ولا يمكن لـ"فيسبوك" إزالته بشكل سري، وفي حال قررت أن تفعل ذلك فسوف يتعين عليها شرح هذه الخطوة لعملائها وللمشرعين الأمريكيين، كما ينبغي لها شرح كيفية رغبتها في توليد الإيرادات من قبل إحدى خدمات التراسل الاكثر شعبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان