وزير الدفاع الكندي السابق: الولايات المتحدة لديها تقنية لإسقاط الأجسام الفضائية الغريبة
كتب حاتم صدقي
قال بول هيلير، وهو أحد المنادين بنظرية المؤامرة، إن الولايات المتحدة لم تتداول التكنولوجيا فقط مع زوار الأرض من الكواكب الأخرى لسنوات، بل إنها تمتلك تكنولوجيا قادرة على إسقاط سفن الفضاء القادمة من خارج كوكب الأرض، وذلك في حديث لجريدة "دايلي ستار".
وأضاف هيلير: "لقد طورت الولايات المتحدة تكنولوجيا قادرة على إسقاط السفن الفضائية الغريبة"، وبول هيلير مهندس كندي، وسياسي وكاتب وأحد المؤمنين بنظرية المؤامرة علي كوكب الأرض من سكان الكواكب الأخرى.
والوزير الكندي السابق دائمًا يشدد على أنه يستند في ثقته على معلومات وتقارير اطلع عليها أثناء عمله في الحكومة. ويؤكد اعتقاده بأنها نجحت في تطوير تقنيتين أو ثلاث أنواع من الأسلحة القادرة علي شل حركة وإسقاط سفن الفضاء والأطباق الطائرة، وأي أشياء أخرى أجنبية قادمة من الفضاء الخارجي الفسيح.
وهيلير، الذي تجاوز الآن 92 عاما من عمره، يبدي آراء غريبة يصعب تصديقها، وبعضها صادم ومثير للشكوك، خاصة تأكيده أن ما لا يقل عن 4 أنواع من الكائنات زارت الأرض منذ آلاف السنين، وأن نحو 80 ممثلًا عن حضارات مختلفة من مجرات بعيدة يعيشون الآن بيننا !.
وطبقا لحديثه لـ"دايلي ستار"، فقد كانت الولايات المتحدة تتبادل التكنولوجيا، بل وتنقذ التكنولوجيا من أشكال الحياة المتقدمة. ولعل هذا هو الهدف الأساسي من الدرع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية، الأسلحة هي التي يمكن أن تستهدف أي من الاتجاهين للسيطرة على الوضع على الأرض ولكن بنفس القدر، إن لم يكن أكثر أهمية، لإسقاط الأجسام الغريبة القادمة لكوكب الأرض.
وما يجعل هذا الادعاء بصفة خاصة جديرًا بالملاحظة والاعتبار هو حقيقة أن هيللير كان في يوم من الأيام وزيرًا للدفاع الوطني في كندا لمدة أربعة أعوام خلال الفترة من عام 1963 إلى عام 1967 ووزيرًا للنقل لمدة عامين من عام 1967 إلى عام 1969.
وفي عام 2014 ، أعلن هيلير أن هناك ما لا يقل عن أربعة أنواع من المخلوقات الغريبة المختلفة زارت الأرض منذ آلاف السنين. وتفاعلت بعض هذه الكائنات في واقع الأمر مع الجيش الأمريكي في قاعدة نيفادا للقوات الجوية، ووفقا لتصريحات هيلير، فإن الجيش الأمريكي يتبادل التكنولوجيا مع "البيض العمالقة" ، كما يصف سباق الكائنات الغريبة، منذ الستينات.
واستشهد هيلير بقائد سلاح الجو الأمريكي السابق تشارلز جيمس هول ، الذي كتب عن لقاءاته المزعومة مع الأجانب في قاعدة في نيفادا، وأخبر هيللير بأن لديهم حظيرة لـ "السفينة الأم" التي جاءت إلى جانب أحد الجبال في ليلة كان القمر فيها بدر، ومع ذلك، فعلى الرغم من وجود أسلحة قادرة على إسقاط الاجسام الفضائية الغامضة، لم تكن هناك حاجة للقيام بذلك، لأن الأجانب في الواقع كانوا ودودين وأكثر قلقا بشأن الطريقة التي يعامل بها البشر كوكبهم.
وأضاف هيلير قائلا إنهم ودودون، كما يعتقد معظم المراقبين، فلماذا نطلق النار على الأصدقاء؟ من المحتمل أيضا أن الولايات المتحدة لم تطلق أي جسم غريب لأن، كما قال هيلير في عام 2013 في مقابلة أخرى مع محطة آر تي، أن اسقاط مركبة قادمة من الفضاء من شأنه أن يشعل حربا بين النجوم. .
فيديو قد يعجبك: