قريبا.. علاج إدمان الخمر بالهندسة الوراثية
القاهرة (مصراوي)
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن فريقا بحثيا من جامعة بنسلفانيا، يدرس تطوير جين "نهاية آثار شرب الكحول" لدى البشر القادر على وضع حد للإدمان على الكحول في المستقبل.
وأجرى الفريق البحثي تحليلا لبيانات 2500 شخص، من مشروع "1000 جينوم"، الذي استمر بين عامي 2008 و2015 وأنشأ أكبر فهرس عام للتباين البشري والبيانات الوراثية، وفقا لـ New Scientist.
واكتشف الباحثون 5 نقاط مهمة للتغير الجيني الحديث، يرتبط أحدها مع جين ADH، الذي يساعد على كسر الكحول، حيث ينتج أنزيم يسمى "نازع هيدروجين الكحول"، يسهل تداخل الكحول مع الألدهيدات أو الكيتونات ويحوله إلى أسيتالدهيد، وهو مركب سام يتم تحويله إلى مادة غير ضارة بواسطة أنزيم آخر.
ووفقا لروسيا توداي، نشأت أشكال جديدة من جين ADH بشكل مستقل في كل من آسيا وأفريقيا، خلال الـ 10 آلاف سنة الماضية. ويبدو أن جميع المتغيرات تحمي من إدمان الكحول، على الرغم من عدم التأكد من كيفية القيام بذلك.
ويمكن أن تؤدي هذه الأشكال إلى كسر الكحول بسرعة، بحيث يتراكم الأسيتالدهيد السام بشكل أسرع، ما يؤدي إلى شعور الشخص بالمرض بعد شرب كميات صغيرة من الكحول، وبالتالي يصبح غير قادر على شرب ما يكفي لتطور حالة إدمان الكحول لديه.
وترتبط النقاط الأربع الأخرى المتغيرة وراثيا، بآليات بيولوجية أخرى مثل مقاومة الملاريا المكتشفة في أفريقيا وآسيا، ما يشير إلى تطور بعض السكان لمقاومة المرض المميت.
فيديو قد يعجبك: