9 اعتقادات خاطئة عن طريقة شحن البطارية واستخدامها

كتب - عاصم الأنصاري:

ينبغي على المستخدمين التعامل مع بطارية الهاتف وفق النصائح التقنية الموثوقة، والبعيدة عن الاعتقادات الخاطئة التي تراكمت خلال سنوات.

موقع "تك ريببلك"، عرض أشهر تلك الاعتقادات كما يلي:

1- الشواحن من علامات تجارية أخرى تؤذي البطارية

قد تكون شواحن الهاتف التي تنتمي إلى علامة تجارية غير تلك الأصلية للهاتف غير مثالية، وتستغرق وقتًا أطول في عملية الشحن، إلا أنها لا تؤذي البطارية، إن كانت تعمل بكل صحيح.

2- الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء الشحن

يعتقد كثير من المستخدمين أن استخدام الهاتف في إجراء مكالمات أو مشاهدة فيديو، له تأثير سلبي على شحن البطارية، إلا أن ذلك غير صحيح، حيث تتم عملية الشحن كالمعتاد سواء كان المستخدم يتكلم أو لا يستعمل جهازه.

3- نفاد البطارية قبل شحنها

من المعتقدات الخاطئة لدى المستخدمين عدم الإقدام على شحن البطارية حتى نفادها بشكل كامل، ولكن هذا الإجراء يضر بالبطارية ويقصّر عمرها، حيث يجب وصلها بالشاحن عند اقتراب طاقتها من الانتهاء.

4- الفصل والتوصيل المتكرر

لا يوجد دليل يثبت المقولة التي يعتقد بها كثيرون بأن توصيل البطارية بمصدر التيار الكهربائي، وفصلها كثيرًا، يؤدي إلى أضرار في بطارية الهاتف.

5- إطفاء الهاتف يضر بالبطارية

إن ترك الهاتف مطفأ لفترة طويلة من الزمن قد يجفف البطارية ويخربها، إلا أن إبقاؤه مغلقًا لفترات قصيرة لا يؤثر على جودة البطارية. كذلك يفيد إعادة تشغيل الهاتف في منح البطارية دفعة لتعود للعمل بكامل طاقتها.

6- وضع البطارية في البراد يطيل عمرها

يؤمن كثيرون بأن وضع البطارية في البراد يطيل عمرها، إلا أن بطاريات "الليثيوم- أيون" والتي تستخدم في معظم الهواتف الذكية، تتأثر بالحرارة والبرودة الشديدة، وتكون حرارة الغرفة العادية الأنسب للبطارية.

7- استخدام الإنترنت أكثر ما يفرغ بطارية الجهاز

بخلاف الاعتقاد السائد، فإن استخدام الهاتف في ممارسة الألعاب هو أكثر ما يفرغ بطارية الجهاز، وليس تصفح الإنترنت. فرسوميات الألعاب تستهلك طاقة كبيرة من البطارية.

8- براءة "الواي فاي" و"البلوتوث"

لا يجفف تفعيل شبكة الـ"واي فاي" والبلوتوث اللاسلكية بطارية الهاتف، إلا أن كان المستخدم يستعملها بشكل فعلي عبر الاتصال بجهاز ثان مثلا.

صحيح أنها تستهلك جزءًا من طاقة البطارية ولكنها لا تقضي عليها بشكل نهائي.

9- تطبيقات إدارة البرامج

يلجأ مستخدمون إلى تنزيل برامج لإدارة التطبيقات أملاً في الحفاظ على طاقة البطارية لأطول فترة ممكنه، إلا أنها في الحقيقة لا تختلف عن تلك المدمجة أصلا في الهاتف، بل على العكس، تلعب دورًا سلبيًا في استنزاف الطاقة.