إعلان

روسيا تكشف عن ابتكارات جديدة لعلاج الأورام السرطانية

04:13 م الثلاثاء 26 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:
عقدت وكالة الأنباء والإذاعة الروسية (سبوتنك)، الثلاثاء، ندوة علمية عن "التقنيات والأساليب المبتكرة في الطب" بمشاركة مجموعة من الخبراء بجامعة الأبحاث والتقنية الوطنية في موسكو.

شارك في الندوة عبر "الفيديو كونفرانس" من موسكو كل من أندري ترافيانوف، مدير معهد التكنولوجيا البيئية والهندسة، وفلاديمير بيروزكوف، مدير المركز الهندسي للنماذج عالية التعقيد، ومكسيم أباكوموف، الحاص على دكتوراه في الكيمياء وكبير الباحثين في مختبر"المواد النانوية الطبية الحيوية"، إضافة إلى فيدور سيناتوف، الحاصل على الدكتوراه في العلوم التقنية وخبير علمي في مركز بحوث المواد المركبة في "ميسيس" في روسيا.

تناولت الندوة الحديث عن التكنولوجيا الطبيعة ودورها في تحسين حياة الإنسان عن طريق تطوير الأبحاث العلمية في 3 مجالات طبية هي استخدام الحرارة الممغنطة لعلاج الأورام السرطانية؛ واستخدام "أكسيد الحديد" كعامل تباين جديد يتم استخدامه في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي بديلاً عن عنصر "جاليوم" الضار، إضافة لإنتاج مواد "نانوية" يمكن استخدامها في عمليات الاقتران الكيميائي لخلايا ممغنطة تحمل العقاقير الطبية وتقترن مع الخلايا المصابة في حالات الأورام السرطانية.

وتناولت الندوة تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية والمواد المستخدمة فيها، حيت تم ابتكار تكنولوجيا جديدة لصناعة بطانات بوليميرية لتصميم مفاصل صناعية تصل قدرتها ضعف قدرة تحمل المفصل الطبيعي باستخدام مادة بولي إثيلين عالي الكثافة.

ومن الابتكارات الطبية التي تناولتها الندوة أيضًا صناعة عضلات صناعية من ألياف أكثر قوة من "ألياف كيفلار - يمكنها أن تتغير مع تغير درجات الحرارة تمهيدًا لاستخدامها داخل الجسم في حالة تلف العضلات الطبيعية.

وتطرقت الندوة لاستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم أعضاء صناعية يمكن زراعتها داخل جسم الإنسان بعدما يتم مسح العضو البشري باستخدام الرنين المغنطيسي؛ حيث يتم التخطيط لاستخدامها عمليًا خلال 7 سنوات.

وأكد الباحثون بجامعة الأبحاث والتقنية الوطنية في موسكو تطلعهم لزيادة التعاون مع مصر في المجالات التقنية الحديثة وزيادة عدد الطلاب المصريين في روسيا.

ومن جانبه أكد الصحفي أحمد المسلماني، الذي أدار الندوة من القاهرة أن المصريين يولون اهتمامًا كبيرًا بمتابعة التطورات العلمية وخاصة في مجالات الطب، مضيفًا: "لكن في السنوات الأخيرة أصبحت القضايا السياسية غالبة على اهتمامات الكثيرين".

ولفت المسلماني إلى أن مصر يوجد بها 30 كلية ومعهد للهندسة وأكثر من 50 كلية في تخصصات الطب المختلفة، إضافة إلى كليات العلوم وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا التي تمتلك إمكانات تكنولوجية متقدمة.

وأوضح المسلماني أن الانطباع السائد لدى نسبة كبيرة من المصريين هو التقنيات العسكرية المتقدمة بصورة أكبر من معرفتهم بالأبحاث المدنية وخاصة في المجالات الطبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان