فيسبوك يضيق الخناق على أشخاص يقولون إنهم "يكرهون اليهود"
أعلنت شركة إنها تفحص ما يفعله ويقوله المستخدمون على موقعها، بعد أن وجد محققون أن الموقع ربما يكون قد نشر إعلانات لأشخاص يصفون أنفسهم بأنهم معادون للسامية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن باحثين بموقع بروبابليكا ProPublica وجدوا العديد من التصنيفات الإعلانية، تابعة لأشخاص أعلنوا أنهم "يكرهون" اليهود.
ووجد باحثون في بروبابليكا فئات مصنفة كمعادية لليهودية لدى بعض المستخدمين، حينما كان يجرون بحثا أوسع عن الطريقة التي يستخدمها فيسبوك في توجيه الإعلانات للمستخدمين.
ويقول روب ليثرن، مدير إدارة المنتجات في فيسبوك، في بيان إن الشركة لا تسمح بظهور خطاب الكراهية على موقعها.
وأضاف: "معايير مجتمع فيسبوك تحظر تماما مهاجمة الأشخاص، على أساس خصائصهم وصفاتهم ومن بينها الدين. ونحن نمنع المعلنين من التمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو أي صفات أخرى".
لكنه أقر رغم ذلك بأنه، في بعض الأحيان، ظهرت بيانات على فيسبوك تنتهك تلك المعايير.
وقال ليثرن إن الشركة تبني "أسوارا" داخل عملياتها، لوقف استخدام سمات الملفات الشخصية العدائية، التي ينشأها الأشخاص لأنفسهم، في تصنيف المستخدمين إعلانيا.
لكن ليثرن أقر: "نعلم أننا بحاجة لبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن".
فيديو قد يعجبك: