لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مايكروسوفت وفيسبوك وتويتر ويوتيوب تتحد لكشف المحتوى "الإرهابي"

10:32 ص الثلاثاء 06 ديسمبر 2016

0

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن – (أ ف ب):

شكلت شركات فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب شراكة عالمية الاثنين بهدف تسريع عملية كشف المحتوى "الإرهابي الطابع" على شبكة الانترنت ووقف انتشاره.

وقررت الشركات الأمريكية الأربع إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تتضمن "البصمات الرقمية" للصور أو شرائط الفيديو الترويجية والمعدة للاستقطاب والتجنيد التي تنشر على منصاتها، وفق رسالة مشتركة نشرتها على مواقعها.

وقالت إنه "عبر مشاركة هذه المعلومات يمكننا استخدام (هذه البصمات الرقمية) للمساعدة في كشف المحتوى الإرهابي الطابع على منصاتنا الجماهيرية".

لن يتم في المقابل سحب أو حجب أي رسالة بصورة آلية إذ يعود إلى كل شركة أن تقرر غن كان المحتوى المحدد يخالف أنظمتها ثم تقرر كل منها بصورة مستقلة ما هي الصور وأشرطة الفيديو التي ستضيفها إلى القاعدة المشتركة.

وقالت إنها تريد البدء مع الصور والأشرطة ذات المحتوى "المتطرف والواضح" التي سحبت من منصاتها وبالتالي "التي يتوقع انها تنتهك انظمة كل شركاتنا".

وقالت مايكروسوفت وفيسبوك وتويتر ويوتيوب (المتفرعة عن غوغل) كذلك انها تريد دراسة كيفية "إشراك شركات أخرى في المستقبل" لكنها أصرت عل أن كلا منها ستواصل بشكل مستقل معالجة طلبات المعلومات او سحب المحتوى التي تتلقاها من أجهزة الأمن أو الحكومات.

ضاعفت الولايات المتحدة والمفوضية الاوروبية وحكومات اخرى خلال الاشهر الماضية مطالبة الشبكات الاجتماعية بمكافحة الدعاية الجهادية على الانترنت وعلى الأثر قالت تويتر إنها علقت منذ منتصف 2015 اكثر من 360 الف حساب تروج للإرهاب وانها لاحظت تراجعا في استخدام الجهاديين لمنصتها، وفق شينيد ماكسويني نائبة الرئيس المكلفة السياسات العامة للشبكة في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا.

وفي تعليق في رسالة إلكترونية تلقتها فرانس برس قالت ماكسويني إن قسما كبيرا من الحسابات المعلقة تقرر بعد الكشف عنها بوسائل تقنية مثل أدوات مكافحة الرسائل غير المرغوبة ولكن مشاركة البصمات الرقمية مع قاعدة البيانات المشتركة ستتم "يدويا" و"بطريقة دورية".
وقالت "لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع للتصدي لمثل هذه المواد، تختلف كل منصة عن الاخرى".

تحظر معظم شبكات التواصل الاجتماعي استخدام المحتوى الذي يحض على العنف او يمجد الارهاب. ولكن حتى مع تحسين ادوات الكشف الالية يؤكد القطاع انه لا يملك قواعد خوارزمية "سحرية" لكشف المحتوى المشتبه به ويعتمد لذلك كثيرا على المستخدمين.

وقالت إحدى الشركات الأربع إن نشر محتوى "إرهابي الطابع" على الإنترنت هي "مشكلة ملحة ينبغي أن توليها شركات التكنولوجيا اهتماما خاصا" وتبرر بالتالي المبادرة المشتركة المعلنة الاثنين.

ولكنها أصرت على أن هذا لا يشكل "قاعدة جديدة" للتصدي لكل أنواع المحتوى غير المرغوب به مثل العنف او الاستغلال الجنسي للأطفال على سبيل المثال.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: