تقرير: البطاريات غير الأصلية قصيرة العمر
برلين (د ب أ)
أوصت إحدى المجلات الألمانية المتخصصة في الإلكترونيات بشراء البطاريات الأصلية للهواتف الذكية أو الكمبيوتر اللوحي أو المحمول عند الحاجة إلى استبدال البطارية الموجودة فيها رغم ارتفاع ثمنها مقارنة بالبطاريات غير الأصلية أو التي لا تحمل اسما تجاريا معروفا.
وذكرت مجلة "سي تي" الألمانية أنها أجرت مقارنة بين البطاريات الأصلية والبطاريات غير المعروفة، حيث اكتشفت أن بعض البطاريات غير المعروفة تعمل أحيانا عدد ساعات أكبر من البطارية الأصلية عندما تكون جديدة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، لكن العمر الافتراضي لهذه البطاريات غير معروفة المصدر أقصر بشدة.
وقالت كريستين فويلبرت الكاتبة بمجلة "سي تي" إنهم اكتشفوا أن العمر الافتراضي للبطارية البديلة حتى لو كانت أصلية ومن إنتاج الشركة المنتجة للجهاز يكون أقصر من العمر الافتراضي للبطارية الأصلية التي تأتي مع الجهاز عند شرائه.
يذكر أن البطارية تعمل بكفاءة تبلغ 80% فقط بعد مرور عام ونصف العام على استخدامها، ولكن هذه النسبة تتراجع بشدة عند استخدام بطارية رخيصة.
ورغم ذلك تقول فويلبرت إن شراء بطارية تقليد غير أصلية يمكن أن يكون خيارا مناسبا بالنسبة للأشخاص الذين لا يهتمون كثيرا بالعمر الافتراضي للبطارية لأن سعرها أقل كثيرا من سعر البطارية الأصلية.
أما يورجن ريبرجر من اتحاد شركات الأجهزة الكهربائية الألماني (في.دي.إي) فيقول إنه يمكن استخدام البطاريات البديلة إذا كانت حاصلة على ترخيص من الشركة المنتجة للهاتف أو الكمبيوتر، اما استخدام بطاريات غير مرخصة فسيؤدي إلى خسارة ضمان الجهاز.
وفي الوقت نفسه قالت المجلة إن احتمال انفجار البطارية غير الأصلية منخفض للغاية حيث أن هناك مليارات البطاريات غير الأصلية مستخدمة في كل أنحاء العالم، ولم يتم تسجيل أكثر من 10 حالات انفجار لها.
وتقول فويلبرت إن تحديد البطارية غير الأصلية الجيدة والرديئة مهمة غير يسيرة، حيث تتفاوت الجودة بشدة. كما أن البطارية التي تحتفظ بشحنها في المرة الأولى لوقت طويل يمكن ألا تكون كذلك في المرة الثانية.
فيديو قد يعجبك: