جارتنر: ارتفاع المخاطر الرقمية في عام 2015
كتبت – إيناس الجبالي:
أشارت الدراسة الاستقصائية الجديدة لمؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية ''جارتنر'' والخاصة بالرؤساء التنفيذيون والإدارة التنفيذية العليا لعام 2014 إلى أن أكثر من نصف الرؤساء التنفيذيين سيعملون على استحداث منصب إداري ''رقمي'' ضمن فرق عملهم بحلول نهاية العام 2015.
كما أشارت الدراسة إلى أنه بحلول العام 2017، ستسعى ثلث الشركات الكبيرة المنخرطة في أنماط الأعمال والأنشطة الرقمية أيضاً إلى استحداث منصب مدير المخاطر الرقمية DRO أو ما يعادله.
ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الاثنين، فمن المتوقع بحلول العام 2020، إن 60% من الشركات الرقمية ستعاني من حالات فشل شاملة وكبيرة في تقديم الخدمات، وذلك بسبب عجز فريق عمل أمن تقنية المعلومات عن إدارة المخاطر الرقمية المرافقة للاستعانة بالتقنيات والاستخدامات الحديثة. كما ستقوم تقنية المعلومات، والتقنيات التشغيلية، وإنترنت الأشياء، وتقنيات الأمن الحقيقية، بالعمل وفق مفهوم الترابط والاعتماد المتبادل، ما يتطلب وجود منهجية متكاملة قائمة على إدارة المخاطر من أجل الحوكمة والإدارة.
وتعتبر إدارة المخاطر الرقمية مرحلة التطور القادمة التي سيشهدها قطاع إدارة المخاطر والأمن ضمن الشركات الرقمية، وذلك من خلال توسيع نطاق التقنيات المحمية.
بالمقابل، سيبقى دور أمن تقنية المعلومات حيوي وذو صلة. ورغم ذلك، فإن العديد من مدراء أمن المعلومات CISO سيساهمون في طبيعة عمل مدراء المخاطر الرقمية، حيث سيبدؤون بإرساء شراكات تفاعلية مع العديد من الأنماط التقنية لفرق عمل إدارة الأمن الرقمي. وقد يواصل مدراء إدارة الأمن متابعة المسؤوليات المنوطة بهم، أي رفع التقارير مباشرةً إلى مدراء المخاطر الرقمية. ومع تنامي موجة تحول إدارة الأمن الحقيقي إلى إدارة أمن رقمي، فإن عملية التحول هذه ستتضمن فرق عمل إدارة الأمن الحقيقي أيضاً.
ومن المتوقع أن ينعكس أثر هذه البنية الجديدة لحوكمة وإدارة المخاطر الرقمية على تقنية المعلومات والعمليات الأمنية لتقنية المعلومات، ومع ذلك، فإن الأثر المحتمل على ثقافة تقنية المعلومات وفرق عمل أمن تقنية المعلومات سيكون جوهرياً.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: