لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر ضمن الأسواق القليلة التطور في مجال الألياف الضوئية

11:51 ص الثلاثاء 25 نوفمبر 2014

الألياف الضوئية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيناس الجبالي:

كشفت أحدث دراسة عن نسب توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن معدل انتشار هذه التقنية في منازل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصل حالياً إلى 41.5 في المائة، وأن الإمارات العربية المتحدة تتصدر هذه السوق بنسبة 67.7 في المائة، وتحدد الدراسة 3 اتجاهات رئيسية للأسواق العربية منها الأسواق الحيوية التي تضم (الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وسلطنة عمان)، اما الأسواق عالية التقدم والتي تمتلك خطط مهمة معلن عنها هي (المغرب وتونس)، وهناك توقعات بتغير الاتجاهات في العام 2015 ، أما الأسواق الساكنة قليلة التطور وبدون خطط مهمة معلنة (الكويت والأردن ومصر وفلسطين).

ونشر مجلس توصيل الألياف الضوئية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذه الدراسة التي أعدتها شركة آيديت، الشريك البحثي للمجلس، خلال فعّاليات مؤتمرها السنوي السادس في الإمارات العربية المتحدة الذي ينعقد اليوم تحت شعار «مجلس توصيل الألياف الضوئية، نهوض الأمة الذكية».

ووفقا للدراسة، كان عدد المشاريع القائمة بحلول سبتمبر 2014 ما لا يقل عن 41 مشروعا لتوصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في منطقة الشرق الأوسط، ووصل عدد المشتركين بها في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 1.7 مليون منزل، أي بزيادة قدرها 33 في المائة عن العام السابق، بينما وصل عدد المنازل التي وصلت إليها الألياف الضوئية أكثر من 4 مليون منزل ، أي بزيادة قدرها 355 في المائة عن العام السابق.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن مشغلي شبكات الاتصالات الرئيسىين والمشغلين البدلاء يشكلون الجهات الفاعلة الرئيسة في نشر توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل، لكن على البرامج الوطنية أن تعزز سوق توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في منطقة الشرق الأوسط أيضاً.

ووفقاً للدراسة فإن الدولة التي تتمتع بأعلى معدل انتشار لهذه التقنية في المنطقة، وعلى الصعيد العالمي، هي الإمارات العربية المتحدة، بينما تحتل قطر المرتبة الثانية في المنطقة العربية بثاني أعلى معدل للانتشار يبلغ 57.6 في المائة، تليها المملكة العربية السعودية، بنسبة 25.9 في المائة.

ومن العوامل الرئيسة التي وجدتها الدراسة لزيادة تبني توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني فى المنطقة، دعم البنية التحتية لشبكات الاتصالات النقالة، فالألياف الضوئية ضرورية لدعم تطوير شبكات الهاتف النقال الجديدة، فضلاً عن برامج الإسكان الجديدة والخطط الوطنية الحكومية في منطقة الشرق الأوسط.

ويفسر معدل الانتشار العالي في قطر بأنه نتيجة للتطورات الأخيرة بين شركتي آوريدو وفودافون، اللتين ترغبان في الإستحواذ على البنية التحتية المنفذة بموجب برنامج الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة.

وعندما ننتقل إلى شمال إفريقيا نجد أن المغرب وتونس تملكان إمكانات قوية على هذا الصعيد بسبب مشاركة المشغلين الأساسيين والبدلاء في السوق، فكل من شركتي ميديتل وتونيسيانا، تواقتين لنشر وتشغيل شبكات توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل في أحياء معينة.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: