عنصرية يونانية وكوميديا أوبرا بأسوأ تغريدات 2012

شهد موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في 2012 عدد من التغريدات التي أستحق لقب الأسوأ سواء بسبب عدد الردود السلبية عليها أو لأنها لا تخلو من العنصرية أو الكراهية.وقامت شبكة CNN الإخبارية بإلقاء الضوء على مجموعة من التغريدات وصفتها بالأسوأ على تويتر في 2012، أولها كانت على حساب المغني الأمريكي الشهير، كريس براون.وعندما فاز براون بجائزة “غرامي” الموسيقية الشهيرة، لم يقدم الشكر لمعجبيه بل غرد قائلا “اكرهوني على قدر ما تريدون لقد حصلت على غرامي”، وذلك قبل ان يسب كارهيه في نفس التدوينة.ومن أبرز الحملات التي شهدت تغريدات سيئة على تويتر في 2012، تلك التي قامت بها سلسلة مطاعم ماكدونالدز وسألت فيها متابعي حسابات الموقع عن أبرز قصصهم مع وجباتها.وكانت ردود متابعي حسابات ماكدونالدز على الهاشتاج الذي خصص لذلك الأمر، كفيلة لتجبر إدارة المطعم على إزالة الهاشتاج وغلق الحملة بعد وصول عدد كبير من القصص عن وجود حشرات وأظافر وحالات تسمم من وجبات مطعم البرجر الشهير.ومن التغريدات السيئة التي أشارت لها شبكة CNN هي التغريدة التي قام فيها الممثل الامريكي سبايك لي بنشر عنوان موقع لعائلة بالخطأ ووصفهم بأنهم عائلة قاتل المراهق الأمريكي تريفيون مارتن، مما تسبب في تلقي تلك العائلة البريئة للعديد من التهديدات.كما أشارت الشبكة الإخبارية إلى التعليق العنصري للرياضية اليونانية، فيولا باباكريستو، على حسابها بتويتر والتي استبعدت بسببه من الفريق الأوليمبي اليوناني.وقالت اليونانية على تويتر قبل مشاركتها في الأولمبياد بساعات “البعوض القادم من غرب نهر النيل سوف يتذوق القليل من اللحم المحلي اليوم”، في إساءة للرياضيين القادمين من أفريقيا.أما أخر التغريدات التي أشارت لها CNN وأكثرها كوميديا كانت للمذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري والتي غردت على حسابها الشخصي الذي تملك فيه ملايين المتابعين “بسعادتها بشراء 12 جهازاً من مايكروسوفت” ولكن ما لفت المتابعين لتلك التغريدة حقاً هو أنها أرسلتها من حاسبها اللوحي “iPad” الذي تصنعه أبل الأمريكية وليس مايكروسوفت.يذكر أن تلك التغريدات قد لا تكون الأسوأ وحدها على تويتر 2012، خاصة أن موقع التواصل الاجتماعي يمتلئ يومياً بآلاف التغريدات السخيفة حقاً التي تستحق الدخول في تلك القائمة.كتب: محمد نبيل