عام 2012 شهد إقبال الرؤساء على تويتر
12:00 ص
السبت 01 ديسمبر 2012
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن تغريدات الرؤساء وقادة الدول خلال العام الماضي كشفت عن من منهم لديه رؤية محددة.وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن المسح الذي أجراه مجلس السياسات الرقمية وبدأ عام 2010 تناول 75% من تغريدات زعماء العالم عام 2012 و42% عام 2011 و 20% عام 2010.وقالت الصحيفة “إنه على الرغم من تضخم عدد التغريدات عبر تويتر بعض الشيء -فإن التقرير حسب حسابات رسمية مجهولة، مثل البوابة الإلكترونية للحكومة المغربية وحساب اندونيسي يبث أخبارا صحفية على فترات متباعدة، وأنه فيما يتعلق قادة الدول فإنها تعكس تنامي التوجه الخاص بهم، وفوق كل ذلك، فإننا حددنا أي من الرؤساء والزعماء يستخدم تويتر، وأيضا تشير إلى أولئك الذين يتبعون حساباتهم”.وأشارت إلى أن الأرقام التي أوردها مجلس السياسات الرقمية لتغريدات الرؤساء تعتبر أرقاما صحيحة وتمثل مكسبا كبيرا لكل من تويتر والحكومات المنفتحة، والذين تحركوا جنبا إلى جنب حتى من قبل أن تقوم ثورات الربيع العربي بزيادة شعبية وسائل الإعلام الإجتماعية كجزء من المشاركة المدنية في عام 2010.ووفقا للمدافعين، والذي من بينهم مجلس السياسات الرقمية، فإن تويتر قد أجبر السياسيين على التفاعل أكثر وبشكل مسئول وشجع بناء المجتمع و المشاركة المدنية.ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المفاجىء أن تغريدات الرؤساء تكون أكثر في الدول التي لديها تقاليد الشفافية ، فإن حوالي 63% تأتي من الدول الاكثر استقرارا من الناحية السياسية، و87 بالمائة من الزعماء في الدول الديموقراطية لديهم حساب على تويتر، وفقا للتقرير.وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ذلك يتضمن المنافسين المعتادين في أماكن مثل أمريكا الشمالية ، وغرب أوروبا، ولكن مفاجئة أيضا، أن الرئيسين منصف المرزوقي في تونس وباول كاجمي في روندا لديهم حسابات شعبية على تويتر. كما أن الملكة رانيا في الأردن لديها ما يقرب من 5،2 مليون تابع ..بحيث لا تزال رابع أكثر شخصية سياسية في العالم لديها متابعين عبر تويتر.وقد احتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما صدارة التصنيف من المتابعين له بحوالي 24.6 مليون تابع، والرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز حل ثانيا بـ 3.8 مليون تابع، وجاء في المرتبة الثالثة الرئيس التركي عبد الله جول بحوالي 2.6 مليون تابع.وأضافت الصحيفة أن الكثير من الخبراء أشاروا إلى أن القليل من زعماء العالم يقومون بكتابة تعليقاتهم على تويتر بأنفسهم أو قراءة الردود عليها من متابعيهم ، وعلى سبيل المثال الرئيس الأمريكي باراك أوباما – والذي يعتبر اكثر شخصية لها متابعين عبر تويتر – فإن أوباما لم يكتب تغريداته من 21 ديسمبر الماضي عندما أرسل رسالة مختصرة حول حادث مدرسة ساندي هوك الإبتدائية.وذكرت الصحيفة أنه بغض النظر فإن العديد من قادة العالم قد انضموا إلى تويتر في عام 2012 كرد على الانتقادات في بلادهم حول الشفافية والحديث المدني ، في أماكن مثل الهند والعراق والصومال، وإن حساب الصومال انشأ منذ شهر ونصف وهو مشغول ببث الصور من داخل الحكومة ويعيد بث التغريدات حول البلاد.(أ ش أ)
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
أسماء أجهزة أبل أفقدها بعض المبيعات!