إعلان

القاهرة الـ 17 بين المدن الناضجة تكنولوجياً

12:00 ص السبت 01 ديسمبر 2012

القاهرة الـ 17 بين المدن الناضجة تكنولوجياً

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
وقعت العاصمة المصرية، القاهرة، في المركز السابع عشر ضمن أحدث تقارير شركة إريكسون “مؤشر المدن المتصلة شبكياً”، الذي يوضح العلاقة بين مستوى النضوج التكنولوجي والقدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يخدم قطاعات الأعمال.وتعد القاهرة إحدى مدينتين وحيدتين من الشرق الأوسط في القائمة التي تسيطر عليها بشكل كبير المدن الأوروبية والأسيوية، وتتصدرها مدينة نيويورك الأمريكية وتأتي بعدها مدينة ستوكهولم السويدية ثم عاصمة الضباب الإنجليزية، لندن.ويتناول التقرير بعضاً من الجوانب الإيجابية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمزايا التي تقدمها لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وشملت هذه الجوانب في المقام الأول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زيادة فرص ريادة الأعمال مثل ابتكار خدمات ومنتجات جديدة كخدمات بث الموسيقى والفيديو وخدمات التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.كما سلط التقرير الضوء على أهمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تعزيز الوصول إلى الأسواق من خلال تمكين رواد الأعمال والشركات المتخصصة من توسعة أعمالهم إلى أسواق أكبر، وذلك عبر تقليل الحاجة إلى التمركز الجغرافي بالقرب من المزودين والشركاء والعملاء.وبهذا الصدد، قال أندرس ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يقدم التقرير رؤىً هامة تعكس قدرة آليات التغيير في مدن مثل القاهرة على مساعدة الأجيال المقبلة في المساهمة إيجابياً في دفع عجلة تقدم المجتمع”.وقد أظهرت البيانات التي أصدرتها إريكسون في وقت سابق من العام الحالي أن زيادة سرعة اتصالات الحزمة العريضة بأربعة أضعاف في مصر كفيل بالمساهمة بنسبة 0.6% أو ما يقارب 1.377 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي.من جانبه، قال باتريك ريجارد من مختبر “إريكسون” لأبحاث المجتمعات المتصلة شبكياً: “يتمتع الأفراد بقدرة أكبر على قيادة العملية التنموية للمدن مقارنة مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بفضل النضوج التكنولوجي، وتسهم الحكومات في هذه العملية من خلال التكيف مع السلوك المتغير للمواطنين، في حين تعتمد الشركات الخاصة في المقام الأول على الابتكارات التكنولوجية لزيادة كفاءتها الداخلية”.وتابع ريجارد “الأهم من ذلك، تساعد القرارات الحكومية في توجيه عملية تطوير الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وليست التغييرات الحاصلة في السياسات والقوانين الناظمة والخطط، مقرونةً بالأبحاث والدعم لاتخاذ المخاطر والتمويل، سوى بعض من العوامل الرئيسية التي تدفع بعملية التنمية والتقدم إلى الأمام. ومن المؤكد أن هذه العوامل تشكل عناصر هامة وحاسمة في مساعدة الشركات على الاتصال والتعاون والتنافس بكفاءة أكبر”.بالإضافة إلى المدن المذكورة آنفاً، تضمّن مؤشر إريكسون للمدن المتصلة شبكياً كلاً من بكين، وبوينس آيرس، ودلهي، ودكا، واسطنبول، وجاكرتا، وجوهانسبرغ، وكراتشي، ولاجوس، ولوس أنجلوس، ومانيلا، والمكسيك، وموسكو، ومومباي، وباريس، وساو باولو، وسيؤول، وشنغهاي، وسنغافورة، وسيدني وطوكيو، وقد اعتمدت إريكسون في تقريرها على 28 مؤشراً تم تصنيفها تحت فئتين هما مستوى النضوج التكنولوجي للمدن، وفوائد الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. كتب: محمد نبيل

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان