لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤتمر تلسا للاتصالات ينطلق بالمملكة فبراير المقبل

12:00 ص السبت 01 ديسمبر 2012

مؤتمر تلسا للاتصالات ينطلق بالمملكة فبراير المقبل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
من المقرر انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر “تلسا”، كأول معرض ومؤتمر مخصص لشركات الاتصالات وتقنية الاتصالات والمعلومات في المملكة، في فندق فورسيزونز في الرياض تحت رعاية المهندس محمد جميل بن أحمد ملا، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات من 29 ربيع الأول إلى 2 ربيع الآخر 1434هـ الموافق 10-12 فبراير 2013م بفندق الفور سيزونز بالعاصمة الرياض.وسيقام المؤتمر برعاية شركات الاتصالات السعودية الرئيسة، الاتصالات السعودية، وموبايلي وزين، ودعم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (الجهة المنظمة لقطاع الاتصالات في السعودية)، بالإضافة إلى شركة نظم البلو كوت الرائدة في مجال التكنولوجيا وأمن الشبكات، ورفع أداء الشبكات المحلية.يعد قطاع الاتصالات السعودي الأكبر على مستوى منطقة الخليج، حيث يستحوذ على 66% من مشتركي الهاتف الجوال، و59% من مشتركي الهاتف الثابت، و58% من مستخدمي الإنترنت، في حين أن 38% فقط من سكان السعودية مشتركون بخدمات الإنترنت.وبفضل الظروف الاقتصادية والديموغرافية الواعدة على المستوى المحلي، باتت الفرص متاحة أمام الشركات التي تتصل نشاطاتها بقطاع الاتصالات للتنافس، وتنشيط أعمالها التجارية وتحقيق الربحية مستفيدة من هذا النمو المرتفع، ومن الاستدامة التي تميز السوق السعودي في أكبر حدث سنوي للاتصالات في المملكة.من جانبه كشف مدير عام شركة المعارض الوطنية حسين الحارثي، الجهة المنظمة للمؤتمر عن استثمار حوالي 37 مليار ريال في قطاع الاتصالات السعودي خلال هذا العام وحده، في حين يتوقع المراقبون بأن تصل الاستثمارات في هذا القطاع إلى 50 مليار ريال بحلول العام 2015م، وسيكون من شأن ذلك تسريع وتيرة النمو وإيصاله لمعدلات أكبر من نظيرتها في أسواق الاتصالات الخليجية الأخرى.وأضاف الحارثي، “يأتي معرض ومؤتمر ’تلسا‘ في الوقت والمكان المناسبين، حيث إن السعودية أحد الأسواق المزدهرة في العالم. وفي ظل جمع الصفوة من صناع القرار في القطاعين العام والخاص على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، يمنح الحدث المشاركين فكرة شاملة وقيمة حول مستقبل شركات الاتصالات السعودية وشريحة تقنية المعلومات والاتصالات، ويوفر بيئة مثالية للتواصل بحيث يمهد الطريق للاستثمارات المستقبلية في السوق الذي يحمل فرصًا هائلة”. من جانب أخر قال ديب مارواها، مدير عام شركة إنفورما السعودية في تعقيب له، “لا شك أن عمليات الإطلاق تمثل تطورًا ملحوظًا في الشرق الأوسط. بصفتها أحد أضخم أسواق المنطقة، تُعد السعودية أحد المؤشرات على الاتجاهات التقنية في الشرق الأوسط، وسيعمل إطلاق ثلاث شبكات لتقنية LTE في البلاد على زيادة استيعاب خدمات النطاق الترددي العريض عالي السرعة للجوال في أنحاء المنطقة.” تزود تقنية TD-LTE مشغلي تقنية WiMAX بمسار ترحيل إلى تقنية LTE قابل للتطبيق على نحو متزايد، مما يوفر خيارًا للتبديل إلى تقنية LTE دون إجراء إصلاحات وتعديلات مكلفة وغير ضرورية. إضافةً إلى ذلك، فستؤدي عمليات الإطلاق إلى مزيد من الزخم في بروز تقنية TD-LTE بصفتها التقنية المختارة للنطاق الترددي العريض للجيل التالي من الجوال في الأسواق الناشئة.ووفق خالد بن عمر الكاف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي، فإن قطاع الاتصالات وتقنية الاتصالات والمعلومات يعتبر أحد أسرع القطاعات نموًا اليوم، وذلك نظرًا لطبيعة المنافسة بين مطوري الاتصالات ومزودي الاتصالات الذي يقدمون أحدث التقنيات والاتجاهات في الخدمات والأجهزة. وأضاف أيضًا أن “تلسا” سيقدم منصة لجميع الشركات المشاركة لمناقشة مستقبل قطاع الاتصالات في المنطقة، واستكشاف فرص النمو على المديين الطويل والقصير والتوصل إلى استنتاجات قيمة من دراسات الحالة المقدمة خلال قمة الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وأردف المهندس خالد الكاف قائلاً، “تُمثِّل مشاركة موبايلي كشريك الاتصالات الرسمي في ’تلسا‘ جزءًا من حرصها على دعم المبادرات الاقتصادية التي تساعد في دفع عجلة التقدم والتنمية في قطاع الاتصالات بالمملكة، وتعد مواصلة لعمليات الرعاية السابقة التي قدمتها داخل القطاع، وكان لها دور بارز في نجاحها”. وذكر أيضًا أن شركة موبايلي لها اهتمام خاص بقطاع الأعمال بالمملكة وتسعى لتوفير حلول اتصالات محسنة للمساعدة في تشكيل مستقبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أضاف أن شركة موابيلي قد طرحت العديد من المبادرات التي ساعدت في تعزيز قطاع الأعمال. من غير المرجح أن يطرح مشغلي الاتصالات في السعودية البنية التحتية للألياف خارج المدن الكبرى والمناطق الصناعية حيث تتركز الأنشطة الاقتصادية بكثافة في هذه المناطق. تجدر الإشارة إلى أن الربط بالمناطق النائية باستخدام تقنيات النطاق الترددي مثل DSL أو الألياف سيكون مكلفًا للغاية وسيكون له عائد منخفض جدًا على الاستثمار. ومع ذلك، فإن تقنيات مثل LTE وHSPA قد تخدم كخيارات اقتصادية نسبيًا لنشر خدمات النطاق الترددي العريض عالي السرعة في المدن الصغيرة والقرى في أنحاء البلاد. مما لا شك فيه أن نشر شبكة كثيفة على نطاق 2.6 غيغا هيرتز سيكون مكلفًا، لا سيما إذا تم نشرها في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، فإن الإستراتيجية التي تستعين بتقنية LTE في المدن عالية الكثافة السكانية وHSPA بترددات منخفضة نسبيًا في المدن الصغيرة والقرى تمتلك نسبًا أفضل بكثير للنجاح. يشمل المشاركون في “تلسا” وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (الداعم الرسمي)، وشركة موبايلي (شريك الاتصالات الرسمي)، وشركة إريكسون (الراعي البلاتيني)، وكومبتل (الراعي الفضي)، وإل سي سي (الراعي الفضي)، والاتصالات المتكاملة (الراعي الفضي)، والكثير غيرهم من العارضين، والشركاء مع نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى. من المقرر إقامة قمة الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في “تلسا” على هامش فعاليات المعرض الذي تستعرض فيه المؤسسات والشركات من جميع أنحاء العالم أحدث المنتجات وتطورات السوق.

فيديو قد يعجبك: