لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نائب رئيس إريكسون: الثورة لم تؤثر على قطاع الاتصالات المصري

12:00 ص السبت 01 ديسمبر 2012

نائب رئيس إريكسون: الثورة لم تؤثر على قطاع الاتصال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
أكد المهندس أحمد عبد الشافي نائب الرئيس لقطاع الأعمال الخاصة بحساب موبينيل في إريكسون مصر بوحدة شمال شرق أفريقيا أن الوضع الحالي في مصر اثر على السوق بوجه عام سواء في الاتصالات او غيره لكن لحسن الحظ التأثير لم يكن كبيرا للغاية على قطاع الاتصالات .وقال في لقاء خاص جرى على هامش الندوة التي عقدت في سفارة السويد حول المسؤولية الاجتماعية للشركات ان معظم خطط اريكسون مرتبطة بشكل اساسي بخطط عملاءها وهم شركات الاتصالات في مصر ولم يكن تأثير الاحوال السياسية في مصر كبيراً عليهم بدرجة تجعلهم يغيرون من خططهم بشكل كبير.واضاف عبد الشافي ان اريكسون في 2012 حققت نموا في العائدات على مستوى العالم وكذلك على مستوى الشرق الاوسط ولم يحدث في مصر ما يمكن ان يسمى بتأثير سلبي للثورة على خطط الاعمال والتوسع خاصة وان الاتصالات قد لعبت دورا اساسيا في السوق وفي حياة الناس كما ان كل احداث الثورة كانت مرتبطة بالاتصالات والانترنت والشبكات الاجتماعية وبالتالي التأثير على اعمالها لم يكن كبيرا للغاية وهذا امر يجعلنا نواصل العمل على خطط التنمية والتوسع.وقال عبد الشافي اننا في اريكسون مصر -والتي تعد احد اكبر فروع اريكسون على مستوى العالم – لدينا طموح وامل في التعاون مع الحكومة المصرية فيما يختص بمبادرات التعليم وحاليا نعمل في اريكسون على مبادرة مع الجامعة الامريكية بالقاهرة لوضع ميزانية لتطوير ابحاث لها علاقة بالمواصلات في مصر بما يسهم في حل الازمة مستقبلا ونحن نرغب ان يكون لنا هذا الدور في خدمة وتطوير مجتمعنا.واضاف قائلا: ان التغييرات الحالية في مصر تؤثر بلا شك على الاعمال بشكل عام في فترة ما بعد الثورة واجهنا مشاكل لها علاقة بالامن خصوصا ان معظم مشغلي خدمات الاتصالات تعرضوا لمشكلات من هذا النوع ونحاول مساعدتهم في مواجهتها.وعن فكرة انشاء مصنع خاص بإريكسون في مصر يخدم المنطقة العربية وافريقيا قال : لا نفكر حاليا في انشاء مصانع في مصر او المنطقة العربية لأن التصنيع لم يعد احد الامور الاساسية اولوياتنا ذلك ان حوالي 50% من اعمالنا تقوم على الخدمات ومصر بالفعل مركز اساسي في المنطقة العربية لتقديم الخدمات ونحاول باستمرار ان نكون على خطى عمليات التوسع والانتشار لعملائنا في المنطقة وانشاء مصانع لإريكسون في مصر مرتبط باقتصاديات السوق وعمليات النقل والتوزيع اللوجستية وغيرها والفكرة موجودة دائما بفتح مصانع في اماكن لها اقتصاديات سوق ناجحة خاصة مصر بما فيها من عمالة متوفرة .وقال ان مصر بها خبرات رائعة من مهندسين وعمال وفيها لغات مطلوبة في المنطقة المحيطة سواء العربية او الانجليزية ومن هذا المنطلق نشأت فكرة انشاء Service Hub او مركز الخدمات يتوافر فيه الخبرات المطلوبة وهي كفاءات قد تكون اكثر ندرة من المطلوبة في عملية التصنيع لان عملية التصنيع لا يوجد فيها ابتكار ولا تحتاج كفاءات عالية وانما التزام تام بنموذج العمل المطلوب انتاجه ولا يوجد فيها عنصر نقل الخبرة بقوة اما في التصميم وتنفيذ شبكات الاتصالات فهذه هي التي يوجد فيها مجال للإبداع وفيها خبرات نادرة وبالتالي فتنمية السوق في هذا المنطلق يعطي قوة لمصر وللقوى العاملة فيها لعمل تنمية حقيقية لهذه الخبرات في السوق المصري ويعطي ثقل للسوق المصري في هذا الاتجاه وبناء على ذلك نقوم بتنفيذ عدد من المشاريع في الشرق الاوسط في اتجاهات مختلفة بناء على مركز الخدمة في مصر خاصة مع توقعات بزيادة حجم الطبقة المتوسطة في العالم نتيجة زيادة التعليم والثقافة مما سيؤدي الى تطوير كيبر في مجال تكنولوجيا المعلومات.واضاف عبد الشافي : وضع اريكسون في مصر متميز فلدينا اعمال مع كل شبكات الاتصالات فيها يتفاوت حجمه من شركة الى اخرى لكن باضافتها الى بعضها سنكون رقم واحد في حجم الاعمال في السوق المصري ولم يتغير ذلك من بعد الثورة واعتقد انه سيستمر خاصة مع الجيل الرابع من الانترنت LTE ، فحاليا يوجد على مستوى العالم 455 مليون نسمة تغطيهم تكنولوجيا الجيل الرابع منهم 305 تغطيهم خدمات اريكسون للجيل الرابع للإنترنت ولدينا تركيز شديد في مجال البحث والتطوير في هذه الناحية ففي العام الماضي كانت ارباح اريكسون على مستوى العالم 227 مليار كورونة سويدية ، تم تخصيص 32 مليار منها لمسائل البحث والتطوير لدينا تركيز في هذا العام والعام القادم على خدمات Mobile Broadband وتكنولوجيا الجيل الرابع للإنترنت وتطبيقات الدعم والتي تمثل جزءا في غاية الاهمية لأي شبكة واي مشغل خدمات اتصالات .

فيديو قد يعجبك: