إريكسون تستعرض ملامح العالم في 2020
12:00 ص
السبت 01 ديسمبر 2012
تستعرض شركة إريكسون ملامح المجتمع الشبكي في عام 2020 وما بعده من خلال عروض مخصصة لتقنية الجيل الخامس 5G، والمدينة الكبرى المتصلة ونافذة الفرص ، كما تعرض شركة إريكسون كيفية إدارة 50 مليون اتصال بطريقةٍ مستدامة وناجعة من حيث التكلفة وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة، الذي يقام في منطقة “فيرا جران فيا” بمدينة برشلونة بين 25 و28 فبراير.تقنية الجيل الخامس للمجتمع الشبكي فيما بعد عام 2020ويشتمل العرض التوضيحي الذي ستقدمه اريكسون على الكيفية التي سيكون عليها المجتمع الشبكي في عام 2020 وما بعده وستقدم إريكسون إجابات محتملة له من خلال تطوير مفهوم الجيل الخامس.وبحلول عام 2020، سيكون حجم البيانات المتنقلة أكبر بألف مرة وستكون سرعات البيانات المخصصة للمستخدم أسرع بمائة مرّة ممّا هو عليهاليوم . وفي نفس الوقت، ستكون الأجهزة المتصلة أكثر بما يتراوح بين عشر مرات ومائة مرّة، ولهذا السبب، ستكون الشبكات بحاجة للتعامل مع الكمية الهائلة من الأجهزة المتصلة وقدر أكبر بكثير من حركة البيانات مقارنةً مع يومنا هذا.وللتغلب على مثل هذه التحديات في المجتمع الشبكي، تعمل إريكسون على تحديد تقنيات جديدة، لتستكمل تطوير التقنيات الحالية وتسمح بتوفير شبكات أكثر كفاءة ويمكن توسيعها واستخدامها في مجالاتٍ متعدّدة.وتتضمن الأمثلة عمليات التطبيق ذات الكثافة العالية للبيئات العامة الداخلية مثل المكتبات والجامعات التي ستلعب فيها خدمات الحوسبة السحابية دوراً حاسماً في تلبية احتياجات الاتصالات. وينبغي تنفيذ كل ذلك بتكلفةٍ منخفضة وبطريقةٍ مستدامة.وتنظر شركة إريكسون إلى تقنية الجيل الخامس كوسيلة يتمتع من خلالها المستخدمون بتجربة شبكية استثنائية. ولن يحتوي الجيل الخامس على تقنية واحدة أو تقنيات قليلة من تقنيات الاتصال الراديوي الجديدة. بل سيركز هذا الجيل، من خلال تبني منهجية تركز على التجربة عوضاً عن التقنية، على توفير تجربة استثنائية عبر دمج تقنيات الوصول الراديوي المتعددة والتي تلبي احتياجاتٍ مختلفة.ومن خلال هذا العرض، ستأخذ شركة إريكسون الزوار في رحلةٍ إلى المستقبل عام 2020، لتكشف كيف يمكن لتقنية الجيل الخامس أن تساعد على التعامل مع التحديات المستقبلية.المدينة الكبرى المتصلةيعد التمدّن تحدياً آخر. فبحلول عام 2050، سيعيش 70% من سكان العالم في المدن، مقارنةً مع 50% في يومنا هذا. وسيعيش الكثيرون في المناطق المدنية الكبرى – التي تسمى بالمدن الكبرى – وسيؤدي هذا النمو إلى زيادةً دراماتيكية في الحاجة لإدارة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بكفاءةٍ أعلى وبطريقة أكثر استدامة. وتنظر شركة إريكسون إلى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتقنية الاتصالات المتنقلة باعتبارها عاملاً رئيسياً في مواجهة هذه التحديات وهي حاسمة الأهمية للبنية التحتية المستقبلية وتخطيط المدن.وفي عرض المدينة الكبرى المتصلة، سنبرز كيفية حياة المدينة المتصلة ونسلط الضوء على فوائد الممارسات التعاونية والاستباقية. ومع التركيز على العوامل المفعّلة للتقنية، فإننا ننظر إلى ثلاثة سيناريوهات رئيسية. يكمن السيناريو الأول في المدينة الآمنة، والذي يوضح كيف يمكن لحلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خفض الازدحام المروري بعد تأثير حادث سيارة على حركة السير.ويتمثل السيناريو الثاني في المدينة المبتكرة ويظهر كيف يمكن لحلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تأمين تجربة شبكية نوعية للجمهور حتى أثناء الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعج بالناس مثل الحفلات الموسيقية. ويكمن السيناريو الثالث في المدينة الخضراء التي تظهر موجةً حراريةً وكيفية تعامل المدينة مع مثل هذه الظروف بالاستفادة من الشبكات الذكية.وتبرز هذه العروض الثلاثة كيفية تحديد نماذج السلوك من خلال تحليل وجمع مجموعات البيانات والمعرفة الوضعية التي تنشأ عن هذه السيناريوهات.ويستطيع الخبراء بعد ذلك العمل مع نتائج التحليل لتوفير توصيات ذكية وسياقية للسيناريوهات المختلفة.نافذة الفرصستقدم شركة إريكسون لمحة سريعة عن مشروع استكشافي بعنوان “نافذة الفرص”، الذي تختبر فيه الشركة ما يحدث عند ربط النوافذ الزجاجية المعتادة واستعمالها كأدوات اتصال.وستعرض شركة إريكسون كيف يمكن للنافذة المعتادة أن تصبح بسهولة، باستخدام هوائي شفاف، جزءاً من شبكة اتصالات الحزمة العريضة المتنقلة، حيث ستعزّز من التغطية الداخلية وتوفر تجربةً متنقلة أكبر داخل المباني أو عند ركوب المواصلات العامة للوصول إلى العمل. ومن خلال ربط النوافذ الموجودة في الحافلة، على سبيل المثال، فإنها ستصبح مكتباً موسعاً أو مأوى تسترخي فيه مع الترفيه. ويمكن استخدام النوافذ كألواح بيضاء تلتقط ما كتبته أو ما قمت بإرساله عبر البريد الإلكتروني والملاحظات وغيرها الكثير.وتوفر النوافذ المتصلة طيفاً من الأشياء الممكنة الجديدة والمدهشة مثل الستائر المؤتمتة والتحكم من خلال التقنيات السحابية بالتهوية والأضواء وغيرها من الجوانب، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الناس والشركات والمجتمع. كما تقدم النافذة المتصلة فرصاً للحد ممّا تستهلكه المباني من طاقة. ومن خلال إضافة خلايا شمسية شفافة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ستتمتع هذه التطبيقات بالقدرة على تشغيل نفسها فضلاً عن توفير كمية إضافية من الطاقة في الشبكة الذكية.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
MYO ضعه في ذراعك وتحكم في أي جهاز بالبلوتوث