لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إطلاق مشروع «الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة»!

02:09 ص الجمعة 30 نوفمبر 2012

إطلاق مشروع «الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة»!

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والثامنة عشرة في جميع أنحاء العالم مدعوون للمشاركة في تجربة تفاعلية على الإنترنت بعنوان “مباحث البيانات “، إبتداء من 14 نوفمبر الماضي وحتى نهاية العام، وتهدف المبادرة لتثقيف عن كيفية تأثير البيانات الكبيرة على أسلوب حياتهم والعالم الذي سيرثونه.ويعد “مباحث بيانات” النسخة المخصصة للطلاب من مشروع “الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة” الجماعي العالمي الذي نفذه ريك سمولان مبتكر سلسلة “يوم في الحياة.ويهدف المشروع إلى مساعدة الناس على تصوّر الطرق التي تقوم من خلالها البيانات الكبيرة بتشكيل مستقبل هذا الكوكب بشكل أفضل، ويتضمن تطبيقاً للهواتف الذكية، وفعاليات في جميع أنحاء العالم، وكتاب صور كبير إلى جانب تطبيق تفاعلي خاص بجهاز آي باد وفيلم وثائقي.وتدعو مبادرة “مباحث البيانات” الطلاب للإجابة على أسئلة واستكشاف أمثلة رائعة عن كيف تقوم البيانات الكبيرة بتغيير عالمهم، والتفاعل مع البيانات في الوقت الفعلي، ومشاهدة كيف يتأثر الطلاب الآخرين من حول العالم بطرق مماثلة ومختلفة.ومن جانبه قال ريك سمولان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Against All Odds للإنتاج: “تهدف مبادرة (مباحث البيانات) إلى توسيع خيال الطلاب حول العالم عن طريق تحفيزهم على التفكير في التكنولوجيات الجديدة التي من شأنها أن تؤثر على الإنسانية على غرار تأثير اللغة والفن”.وأضاف “نريد إبراز الجانب الشخصي لموضوع معقد من أجل تبيان كيف ستختلف حياة جيل الشباب الحالي بالمقارنة مع آبائهم”.ويستند مشروع الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة على أساس أن التصور في الوقت الفعلي للبيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية، ومليارات أجهزة الاستشعار، وعلامات تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو، والكاميرات التي تحتوي على نظام لتحديد المواقع والهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، مما يمكن الناس من لمس، وقياس وفهم والتأثير على جوانب وجودنا بطرق لم يكن بإمكان أجدادنا أن يتصوروها أبداً.وقال جيريمي بيرتون نائب الرئيس التنفيذي لعمليات التسويق والإنتاج في إي إم سي: “إن مشروع الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة ومبادرات “مباحث البيانات” المرتبطة به توضح اعتقاد إي إم سي بأن العالم المترابط الذي يتيح جمع وتحليل وتصور البيانات يدعم قدرات الجنس البشري عبر الحواجز الجغرافية والاقتصادية والثقافية”. وأضاف: “ترتكز مبادرة ‘مباحث البيانات’ على التزام إي إم سي الراسخ بتحسين برامج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس”.وتم الكشف عن التصورات التي توصل إليها المشروع في الدورة الثانية لمؤتمر TEDYouth السنوي يوم 17 نوفمبر في مدينة نيويورك، حيث اجتمع 400 من طلاب المدارس الثانوية المحلية لحضور ندوات اشترك فيها 20 عالماً ومصمماً وخبيراً في التكنولوجيا ومستكشفاً وفناناً ومؤدياً الذين يتحدثون عن تجارب قصيرة في المجالات التي يبرعون فيها. وبشكل متواز، قام أكثر من 100 نشاط منظم بشكل مستقل في 42 بلداً حول العالم بهدف تحفيز وإشراك جيل الشباب.وباعتبار حصولهم مؤخراً على وظيفة “تحريي البيانات”، سيتمكن الطلاب من استكشاف ومناقشة والتوصل إلى تصورات مبهرة من عشرات القصص عن البيانات الكبيرة.وفي ما يلي بعض الأمثلة على كيفية كبيرة بيانات الحياة في العالم الحقيقي:• مجسات قابلة للهضم: حبوب فيتامين صغيرة الحجم بحجم حبة الرمل، تحتوي على دوائر متكاملة وبطارية تنقل معدل ضربات القلب، وأنماط التنفس، ووضعية الجسم، وحتى أساليب النوم خلال تنقلها في جسمك.• البحث عن “ليدي جاجا” الجديدة: تقوم شركة تدعى Next Big Sound بتحليل وسائل الإعلام الاجتماعية للتنبؤ بهوية الموسيقيين الناشئين الذين من المرجح أن يقوموا بكتابة أهم الأغاني الجديدة.• المقاومة بالطعام: عندما قامت مارثا باين إبنة التسع سنوات من اسكتلندا بتصوير وجبات الغداء وتصنيفها وفقاً للجودة والقيمة الغذائية وكمية الشعر الموجودة فيها على جهاز “قياس الطعام” الخاص بها، حاول المجلس الحكومي المحلي بحظر الموقع الخاص بها على الانترنت. عندئذ، لجأ الملايين من أنصار مارثا إلى موقعي تويتر وفيسبوك للضغط على المجلس مما اضطره إلى العدول عن القرار. ثم استغلت مارثا شهرتها لجمع 000،185 دولار أمريكي ممن يتابعونها لتقديم وجبات الطعام للأطفال في 16 دولة.• إستشعار الهزات الأرضية: في تايوان، تشارك الطالبات في مدرسة لانيانج الثانوية للبنات إلى جانب الآلاف من الأشخاص في 67 بلداً في شبكة كشف الهزات الأرضية الجماعية، التي تستخدم أجهزة قياس التسارع في أجهزة الكمبيوتر المحمولة لكشف الزلازل وتقديم تحذيرات مسبقة عنها.

فيديو قد يعجبك: