لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مركز الملك عبدالله للأورام نقلة استراتيجية في القطاع الطبي السعودي

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

مركز الملك عبدالله للأورام نقلة استراتيجية في القط

أكد على الدماطي الرئيس التنفيذي لشركة الفيصلية للأنظمة الطبية أن اقتصاد المملكة العربية السعودية قوى في مواجهة الازمات العالمية، مشيراً إلى ان التدابير التي اتخاذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ادت إلى حماية الاقتصاد من التأثير السلبي، خصوصاً وان قطاع الأجهزة الطبية يعتمد بشكل كبير على الاستيراد والوكالات العالمية.وأشار إلى أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على انشاء مركز الملك عبدالله للأورام سيحدث نقلة استراتيجية في الخدمات الطبية في المملكة وفق معايير عالمية مشيراً إلى اننا نطمح ان نكون شركاء استراتيجيين في تجهيز المركز المتنخصص باحدث الحلول الطبية المتقدمة عالمياً.واضاف في حوار خاص لـ لموقع آرابيا تكنولوجي أن شركة الفيصلية للأنظمة الطبية وهي احدى شركات مجموعة الفيصلية القابضة تعد واحدة من أكبر الشركات في المملكة العاملة في القطاع الطبي باستخدام احدث التقنيات العالمية في هذا المجال، حيث انها تغطي الكثير من احتياجات المستشفيات الجامعية والعسكرية ومستشفيات وزارة الصحة باعتبارها شريك رئيسي في نقل التقنية الطبية العالية.إلى نص الحوار :• في البداية نود التعرف على تقييمكم للقطاع الطبي في المملكة وفق المعايير العالمية؟تعتبر المملكة من الدول المتقدمة في القطاع الطبي على مستوى منطقة الشرق الاوسط بما تمتلكه من حلول متقدمة وأجهزة ومستشفيات وكوادر بشرية عاملة في المجال ذاته، ولكن على مستوى العالم مازالنا في مرحلة التطوير خصوصاً القطاع العام الذي مازال يحتاج إلى العديد من الاستثمارات للمزيد من التطوير، رغم ما يميزه من احتوائه على مراكز تخصيصة متقدمة طبياً، اما على مستوى القطاع الاهلى فهو متطور ايضاً الا ان القطاع الخاص مازال غائباً باستثماراته ولم يؤدي الدور المأمول والمطلوب منه في تطوير القطاع الطبي بالمملكة، فالاحصاءات الرسمية تقول ان عدد المستشفيات في المملكة وصل عددها أكثر من 380 مستشفى حكومي وأهلى وعدد الأسرة في المملكة يتجاوز الـ 55 ألف سرير اي بمعدل 23.1 سرير لكل 10.000 مريض في المملكة وهذا العدد أقل من المتاح في المعدلات العالمية للأسرة على المستوى الدولي.ولرأب هذه الفجوة يستلزم على القطاع الخاص القيام بدوره في الاستثمار خصوصاً انه يساهم بما نسبته 20% فقط من الخدمات الطبية المتاحة في المملكة بينما تتحمل الدولة النسبة الأكبر.• بوصفكم مورديين لكثير من المعدات والأجهزة الطبية التي تساعد الاطباء في انجاز مهامهم.. ما هي احدث الاجهزة الطبية التي ادخلتها الشركة على القطاع الطبي في المملكة واحدثت قيمة مضافة في العلاج ؟من أهم الحلول الطبية المتقدمة التي وفرتها الشركة في القطاع الطبي السعودي كانت في مركز القلب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني حيث تم ربط مركز القلب بالكامل بشبكة معلوماتية متكاملة تتعامل مع المريض منذ دخوله المركز لحين خروجه منه، كما تم أرشفة جميع المعلومات الخاصة بالمريض بالكامل الكترونياً بحيث اصبح بإمكان اي طبيب في المركز أو خارجه الدخول على الشبكة المعلوماتية للمرضى للحصول على التاريخ الطبي بالكامل له والمعلومات الاكلينيكية بما يحتويه من معلومات وصور متحركة وفيديو.وفي مدينة الملك فهد الطبية وبالتحديد في قسم جراحة المخ والأعصاب قمنا بالتعاون مع المستشفى بتركيب نظام تشخيص جراحي في نفس الوقت بحيث أصبح بإمكان الطبيب تشخيص حالة المريض واجراء اللازم جراحياً في نفس ذات الوقت إضافة إلى إعادة التشخيص اثناء العملية الجراحية للتأكد من نجاح العملية واستئصال الورم بنجاح تام ويعتبر هذا النظام التشخيصي الجراحي الفريد من نوعه الأول على مستوى الشرق الاوسط والرابع على مستوى العالم.وفي مركز الملك فيصل لامراض القلب بمستشفى الملك فيصل التخصصي جارى تركيب أول جهاز قسطرة للقلب في العالم يتم تجهيزه بوحدة تحكم مرئية وصوتية ثلاثية الابعاد وذلك اثناء اجراء عملية القسطرة للمريض، من اجل ذلك تم تزويد الوحدة بخدمات تفاعلية تساعد في تهيئة المناخ العام حول المريض يقلل من توتره، ويقلل ايضا من فترة اجراء القسطرة دون التعرض لخطر الاشعة السينية، ومن ثم يعتبر الجهاز الاول في العالم ويتوقع انتشار هذا النوع من غرف عمليات القسطرة القلبية في السنوات القليلة المقبلة.• هل ترى الاستثمار في المجال الطبي اصبح الان أكثر نشاطاً عن ذي قبل ؟ وفي رأيك النشاط الاستثماري يتركز على القطاع الحكومي ام الخاص ؟للأسف إن الاستثمار القطاع الخاص في القطاع الطبي في المملكة محدود ومتركز فقط في المدن الرئيسة في المملكة (الرياض ، جدة ، الدمام ) مما ألقى بعبء كبير على القطاع الحكومي لسد الحاجة الملحة لانتشار وتشيجع هذا الاستثمار الضروري.في الاجمال هناك استثمارات بالفعل يتم ضخها في القطاع الطبي ولكن النصيب الاكبر منها تقوم به الدولة هذا في ظل محدودية استثمارات القطاع الخاص.• ما هو تعليقك موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في المستشفى التخصصي بسعة 300 سرير؟ وهل ترى دور القطاع الخاص في انشاء مراكز الطبية المتخصصة أقل من المأمول ؟أولا في البداية ينبغي ان اثني على مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته انشاء مركز الملك عبدالله للأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي والذي سيساهم بشكل فعال في الكشف المبكر عن حالات الاورام السرطانية ومن ثم علاجها في مراحلها المتقدمة مما يزيد من فرص علاج مريض الاورام على اعتبار ان مرض السرطان يشكل النسبة الاكبر من حالات الوفاة في المملكة بعد امراض القلب.إضافة إلى ذلك فإن هذا المشروع الضخم سيحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص وعلاج مرضى الاورام على مستوى المملكة بمستوى عالمي بما يمتلكه من اجهزة متقدمة وحلول عالية الجودة بجانب الكوادر الطبية المؤهلة.ونطمح أن نكون من الشركاء الاستراتيجيين في تجهيز هذا الصرح الطبي الجديد الذي يعد قيمة مضافة كبيرة للقطاع الطبي السعودي، وتأتي هذه الخطوة في ظل عزوف القطاع الخاص عن الاستثمار في المراكز التخصصية عالية التكاليف الأمر الذي يضع على كاهل رجال الاعمال عبء ضروري للدخول بقوة باستثماراتهم في هذا المجال والمساهمة الفعالة في تنمية القطاع.• ماذا عن حصة الشركة من سوق الاجهزة الطبية الحديثة في القطاع الطبي السعودي؟تستحوذ شركة الفيصلية للأنظمة الطبية احدي شركات مجموعة الفيصلية على مركز متقدم من بين مثيلاتها في القطاع الطبي السعودي بفضل الخبرات المتراكمة التي تمتلكها والتي تتجاوز الـ 36 عاما في السوق السعودي إضافة إلى شراكتها مع أكثر من 50 شركة مصنعة عالمية في المجال ذاته لتوفير أحدث الحلول المتقدمة في القطاع الطبي.• هل للشركة دور فعال في اعداد الكوادر البشرية السعودية القادرة على التعامل مع احدث الاجهزة الطبية في القطاع الصحي ؟ينبغي الاشارة اولا هنا إلى أن نسبة السعودة في الشركة تصل إلى 35% كما تتبنى شركة الفيصلية للأنظمة الطبية احدى شركات مجموعة الفيصلية برنامج طموح لاستقطاب حديثي التخرج من كليات الهندسة بالجامعات السعودية لتدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع احدث الحلول والأجهزة المتقدمة في العالم طبياً، وفي هذا الشأن ستقوم الشركة العام الحالي بتدريب 25 طالب ومتخرج داخلياً وخارجياً على استخدام الاجهزة المتطورة في المجال ذاته وبمكافأت تشجيعية ونطمح ان تصل نسبة السعودة من وراء برامجنا الطموحة إلى 40% خلال العامين القادمين.• إلى اي مدي تقييم علاقة الشركة بعملائها في تقبل الاقتراحات وتطوير الخدمات ؟شركة الفيصلية للأنظمة الطبية كاحدى شركات مجموعة الفيصلية تعتمد استراتيجية متكاملة لبناء شراكة استراتيجية مع عملائنا والتخطيط سوياً لمعرفة احتياجاتنا وبالتالي تقديم افضل الحلول وذلك باستقطاب جميع الخبرات والتقنيات الموجودة في العالم شرط أن تكون مناسبة لاحتياجات المستشفيات والمراكز التخصصية وهذا ما تميزت به الشركة من ايجاد حلول مناسبة لكل شريك استراتيجي.• هل يقتصر نشاط الشركة على المملكة أم ان هناك توجهات للتوسع الاقليمي في المستقبل القريب ؟بالفعل تم افتتاح شركة جديدة لنا وهي امتداد للاستراتيجية الخاصة بالفيصلية للانظمة الطبية في دولة الامارات العربية المتحدة وبالتحديد في دبي وذلك ضمن استراتيجية الشركة التوسعية جغرافياً والتي سيتركز دورها في تغطية منطقة الخليج العربي، ولدينا خطة واضحة المعالم تمتد لخمس سنوات تهدف إلى تغطية باقي دول منطقة الشرق الاوسط للتوسع على المستويين المحلى والاقليمي في مختلف الاستثمارات بحيث سيتم تنويع استثماراتنا في القطاع الطبي بمجالاته المختلفة سواء في المملكة أو خارجها وسنقوم بالإعلان عنها في حينه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان