إعلان

تجربة «الكلاود» لجامعة الحدود الشمالية السعودية

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

تجربة «الكلاود» لجامعة الحدود الشمالية السعودية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
استعرضت جامعة الحدود الشمالية تجربتها مع تقنية الحوسبة السحابية (الكلاود) في تجربة غير مسبوقة أثبتت مدى مواكبة المؤسسات الجامعية المحلية للتقنيات الحديثة من خلال شراكة استراتيجية مع الاتصالات السعودية.وكان ذلك على هامش مؤتمر جيتكس الذي يتم الاستعداد له حالياً حيث سيقام في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2012 ويحضره كبريات الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العالم .وكشف مدير الخدمات الإلكترونية في جامعة الحدود الشمالية، بسام محيسن عن العديد من التحديات التي واجهت الجامعة للتحول إلى الخدمات المدارة وتقنية الكلاود التي تمتلك العديد من الميزات التنافسية جراء الاعتماد عليها مثل السرعة في نقل البيانات واستجابتها، وتقليل الكادر البشري للصيانة والتشغيل، واهمها الموثوقية والأمان وسهولة التعامل مع التقنيات الحديثة.وأضاف : ” لم يكن هناك متسع من الوقت لبناء مركز معلومات ذو كفاءة عالية يستوعب جميع احتياجات الجامعة إضافة إلى التكلفة العالية ونقص الكادر البشري النوعي وكلها أدوات وحلول تفتقدها الجامعة في بدء تجربتها الأمر الذي جعلنا نلجأ إلى حلول أخرى وكان أحدى أهم هذه الحلول تطبيقات الكلاود “.وزاد قائلاً : ” إن الخدمات المدارة والكلاود ستسهم في تحويل اهتمامات المؤسسات إلى التركيز على أنشطتها وتطويرها بشكل مباشر دون الحاجة إلى الدخول في سباق زمني مكلف في مجال تقنية المعلومات، ومما يضمن استمرارية سير الأداء وترقية الأنظمة المعتمدة على الحوسبة السحابية دون وسيط”.واوضح أن الجامعة وجدت في الخدمات المدارة وتقنية الحوسبة السحابية ( الكلاود) الحل الاستراتيجي عبر مقدم للخدمة هو الأفضل لما يقوم به من عمليات تحديث وتطوير مستمرة لأنظمة وأجهزة تقنية المعلومات الخاصة بعملائها بشكل مباشر، ومن ثم توفير تطبيق التقنية الجديدة وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب وخصوصا في مجال أنظمة القبول والتسجيل، التي تحتاج للتعامل مع حجم بيانات كبير، في وقت زمني محدود، ليحقق مفهوم الحوسبة السحابية رفع لكفاءة إدارة مدخلات عملية القبول والتسجيل بسرعة ودقة عالية ما أسهم في رفع مستوى انتاجية فريق عمل الجامعة الإداري بما ينسجم مع سعيها نحو مواكبة التطور التقني المتسارع عالمياً إذ ساعدت في حلولها المطروحة على الجامعة بنجاح القبول على نظام البائر للفصل الجامعي الأول من العام 1432-1433 هـ، حيث تمت عملية القبول وفرز النتائج في أوقاتها المحددة.وثمن مدير خدمات الالكترونية بجامعة الحدود الشراكة الإستراتيجية مع الاتصالات السعودية خصوصا في تقديم خدمات “كلاود”؛ واصفا إياها بالتجربة الأغنى في مجال تطوير القاعدة التقنية للجامعة وبما يتناسب وسعي الجامعة لدراسة التحول العام نحو الحوسبة السحابية، والتي تهدف إلى مواكبة التطور التقني في حينه، نظراً للتوسع السريع في الأنظمة والتطبيقات الالكترونية.كتب – محمد جابر

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان