لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير: التعليم عبر الإنترنت يمكنه تغيير مستقبل التوظيف في الشرق الأوسط

11:46 ص الأربعاء 26 مارس 2014

201658

كتبت - إيناس الجبالي:

قال أحد أبرز خبراء الخصوصية والأمن على شبكة الإنترنت في العالم، إن التعليم عبر الإنترنت يُمكن أن يُحدث ثورة في مشهد سوق العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكنه دعا الطلبة إلى توخّي الحذر ورفع الوعي بالمخاطر الأمنية ذات الصلة بالمسألة.

وأضاف ديفيد غوروديانسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ''آنكورفري''، أن المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تُدعّم التعليم التقليدي بخيارات للتعلّم عبر الإنترنت، معتبراً هذه الخيارات ''وسيلة فعالة تتسم بالمرونة وقلّة التكلفة، لإشراك الطلبة وبناء مهاراتهم للقرن الحادي والعشرين''.

ووفقا لبيان صحفي حصل مصراوي على نسخه منه، يشار إلى أن هناك فجوات كبيرة بين التعليم والمهارات اللازمة لسوق العمل في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اللتين تتسمان باثنتين من أعلى معدلات البطالة في العالم، والبالغتان 25 و24 بالمائة على التوالي، وفقاً لكلّ من ''مؤسسة التمويل الدولية'' و''البنك الإسلامي للتنمية''.

وكانت الأغلبية الساحقة (88 بالمائة) من خبراء التعليم الذين شملتهم دراسة استطلاعية حديثة أجرتها ''منظمة الشرق الأوسط للتعليم الإلكتروني'' قد رأت أن التعليم الإلكتروني سيعزز النموذج الحالي للتعليم في العالم العربي من خلال زيادة فرص الحصول على التعليم للجميع، في حين قال 69 بالمائة من المشاركين إن التعلم الإلكتروني سوف يبني القدرات لدى قوى العمل لتصبح قادرة على المنافسة عالمياً.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على التعليم العالي من 100 مليون طالب في العام 2000 إلى 250 مليون طالب في العام 2025، وفقاً لـ''المجلس العالمي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد'' التابع للأمم المتحدة، في حين تتوقع مؤسسة ''ماكينزي'' العالمية حدوث نقص عالمي في العاملين المهرة يصل إلى 85 مليون عامل من أصحاب المهارات المتوسطة إلى العالية، بحلول العام 2020.

ويشتمل التعليم عبر الإنترنت على ما يُعرف بـ''الدورات الإلكترونية الهائلة المفتوحة''، التي تتيح محاضرات مصوّرة بالفيديو لما يصل إلى آلاف الطلبة في وقت واحد.

ووصف غوروديانسكي العدد الهائل من الدورات والموارد المتاحة أمام الطلبة بـ''المدهش''، لكنه أكّد ضرورة الوعي بالمخاطر التي تنطوي عليها الهجمات الافتراضية، كإصابة الأجهزة بالبرامج الخبيثة وسرقة الهويات، لا سيما عند التعامل مع المعلومات الحساسة والقيمة عبر الإنترنت، على حدّ قوله، وأضاف: ''في مثل هذه الأمور يمكن لتطبيقات مثل ''هوت سبوت شيلد'' أن تُحدث فرقاً واضحاً''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان