الشركات العالمية تراهن علي ''البيانات الكبيرة'' لنمو الاقتصاد المصري

كتبت – إيناس الجبالي:

صرحت شركة ''إس إيه بي''، المتخصصة في برمجيات الأعمال العالمية، إن أمام الاقتصاد المصري آفاق واسعة نحو تحقيق العائد على الاستثمار.

وتقول وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية إن قطاع تكنولوجيا المعلومات مهيّأ للنمو من 400 مليون دولار في العام 2011 إلى 2.2 مليار دولار في 2020، مدفوعاً بنمو أعداد شركات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 19 بالمائة سنوياً، والتي وصلت في العام 2012 إلى 5,083 شركة، بحسب الوزارة، التي حققت تقدّماً ملموساً في برنامجها للتطوير التكنولوجي، الهادف إلى الوصول إلى 50 شركة وفقاً لتقرير أعدته كل من ''إس إيه بي'' .

وقال عمرو غنيم، المدير التنفيذي لشركة ''إس إيه بي شمال إفريقيا والمشرق العربي، إن الشركات المصرية ''توسع بُناها التحتية التكنولوجية لدفع عجلة الابتكار في الاقتصاد الوطني مترابط الأطراف الذي بات يشهد تعافياً''، معتبراً أن ''البيانات الكبيرة'' ستلعب دوراً حيوياً مهماً لدى المؤسسات في توليد أنواع جديدة من العائد على الاستثمار في حقبة إنترنت كل شيء سريعة التطوّر، وإحداث أثر إيجابي واضح على الاقتصاد المصري.

كما أشارت توقعات حديثة لشركة الأبحاث الدولية ''آي دي سي''، أن السوق العالمية للبيانات الكبيرة مهيّأة لتحقيق نمو هائل قدره خمسة أضعاف؛ من 3.2 مليار دولار في العام 2013 إلى 15.1 مليار دولار في 2020.

وكانت سوق برمجيات ذكاء الأعمال وتحليلاتها في الشرق الأوسط وإفريقيا، قد ارتفعت من 196 مليون دولار في العام 2012 إلى 217 مليون دولار في 2013، وفقاً لشركة ''جارتنر''.

وأضاف غنيم: ''يمكن لقطاعات اقتصادية واسعة في مصر اللجوء إلى البيانات الكبيرة لتحسين الفرص التجارية وإثراء تجربة العملاء، في ضوء ما يمكن أن تتيحه من إمكانية توقع الأحداث القادمة وتحسين الإجراءات ومساعدة المستخدمين على تحقيق دخول أفضل إلى أي منصة تكنولوجية، ما من شأنه إضفاء قيمة استثنائية على الأعمال''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا