لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: الشبكات التقليدية التي تستخدمها الشركات في مصر لم تعد قادرة على تطوير الأداء

02:00 م السبت 18 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيناس الجبالي:

أدى النمو في استثمارات مركز البيانات الذي تدفعه زيادة شعبيته والحاجة إلى 10 جيجابت و 40 جيجابت من شبكات الإيثرنت, مؤخرا إلى تسجيل مبيعات قياسية لمحولات الإيثرنت في الشرق الأوسط. وفقا لشركة البيانات الدولية، خلال الربع الثالث من عام 2013، شهدت مبيعات محول الإيثرنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا زيادة سنويا تقدر بحوالي 23 في المئة تقريبا - أعلى بكثير من المتوسط العالمي الصحي بنسبة 6.5 في المئة. على الرغم من أنها أخبار مشجعة, إلا أنه بالنسبة لعدد كبير من المنظمات في مصر, تظل تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية عبارة عن مفهوم يتم إدراكه بصعوبة أكبر من منصة الابتكار.

وقد حذّر سامر إزمير, استشاري الشبكات لدى شركة Brocade للاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا من أن الشبكات التقليدية التي تستخدمها الشركات في مصر لم تعد قادرة على تقديم الأداء وإمكانية التوافر والأمن والتنقل الذي تحتاج إليه الشركات. في حين تعد أدوات اليوم اللازمة لإدارة والتحكم في النظام معقدة وتحتاج إلى أن تكون مصممة إلى حد كبير على الاحتياجات الفردية للشركة. ونتيجة لهذا السبب, فهي مكلفة وصعبة الاستخدام. ويتطلب التغلب على هذه التحديات تغيير البنية التحتية الأساسية ويجب نقل التركيز الآن من إدارة ''الموانئ المادية'' إلى إدارة ''التدفقات''. يجب أن تكون الشبكة قابلة للضبط والتشغيل ببساطة, وقبل كل شيء، يجب أن تكون قابلة للتوسع ومرنة وقوية وقادرة على إدارة الآلات الافتراضية.

ويستخدم بعض من مقدمي خدمات الاتصالات الأكثر طلبا في العالم بالفعل نهجا مختلفا. حيث يفرضون سيطرتهم على شبكاتهم باستخدام تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية . وبالنسبة لمؤسسات مصر الباحثة عن قدر أكبر من المرونة لدى مراكز البيانات الخاصة بها، فقد أصبحت طوبولوجيا الشبكات الهيكلية أمرًا حتميًا وضروريًا. ومقارنةً بهياكل شبكة الإيثرنت التسلسلية القديمة، فتُسهم هياكل وبُنى الإيثرنت في تقديم مستويات أعلى من الأداء والاستخدام والتوافر والبساطة. ويعد من السهل القيام بنشر تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية لأنها توفر مجموعة من المزايا.

ويعتبر الاتجاه الواسع للصناعة نحو اعتماد تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية أمرا واضحا. وقد أظهر الاستطلاع الصادر عن ''Channel 2020'' في شهر نوفمبر عام 2013، أن شركة Brocade كشفت أن أكثر من 60 في المئة من المنظمات تعتبر أن تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية تمثل مستقبل شبكات مركز البيانات. في عصر زيادة حجم حركة المرور أكثر من أي وقت مضى، تثبت الشبكة أهميتها لنجاح الأعمال والابتكار. وسوف تظل تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية المستقبلية والأولية في مصر قائمة للحصول على الأسبقية الحاسمة.

 

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور  ..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: