لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير بيانات دولي: مصر من أكثر دول العالم إضافة محتوى للشبكات الاجتماعية

04:32 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكتب – ادهم عطية:

رصدت كثير من الدارسات المهتمة بممارسات الشعوب على الشبكات الاجتماعية تزايداً في حجم وكيفية استخدام المصريين لشبكات التواصل الاجتماعي، حتى احتلت مصر المرتبة الثانية عالميا بعد البرازيل في أكثر الشعوب أدمانا لاستخدام شبكة فيسب بوك، حسب مؤسسة Socialbakers الأمريكية.

وتابعت الدراسة 142 صفحة مصرية على فيسبوك، ووجدت أن معدل نشر المشاركات بهذه الصفحات يتجاوز 53 ألف مشاركة في الشهر الواحد، وهو ما منح مصر المركز الثاني بعد البرازيل، وجاءت ثالثة أمريكا بالرغم من ترتيبها كالأولى عالميا في عدد المشتركين بالموقع الشهير، تليها تركيا في المركز الرابع، وإسبانيا خامسا.

ويعلق ستيف بروبست أحد أبرز الخبراء العالميين في تحليل البيانات قائلاً، خلال مؤتمر ''تيرادتا يوزر جروب 2013'' إن ''إقبال المصريين على استخدام الشبكات الاجتماعية واضح، وهو ما ظهر جليا خلال الإحداث السياسية المتعاقبة، ممكن أن يمثل فرصة جيدة للشركات لكي تقترب من جيل جديد من المستخدمين، كان صعب الوصول إليه خارج قنواته التي اعتادها''.

وأضاف أن أغلب الدراسات تشير إلى أن المصريين من كثر شعوب العالم تواجد ومشاركة بمحتوي على الشبكات الاجتماعية، وهو ما يمكن أن يمثل مصدر بيانات متميزة للشركات التي تبحث عن تواصل أفضل مع عملائها، وتطوير منتجاتها، وإيجاد قنوات جديدة للخدمات والتسويق.

مع استخدام الشبكات الاجتماعية بكثرة، تبرز قضية الخصوصية، و السؤال الأهم، ما يحق للشركات استخدامه من بيان المستخدمين الشخصية؟ يقول بروبست، الذي يعمل ايضا مديرا للتكنولوجيا بشركة تيرادتا المتخصصة في تحليل البيانات:'' اغلب الناس لا تعي حقيقة ما يتم خلف بياناتهم، وما يتم حول تلك البيانات هي عملية جمع بيانات ومراقبة وتحليل جماعية، والهدف هنا تطوير المنتج، وتقديم خدمة أفضل''.

وضرب مثالاً بجوجل، فقال:'' تقوم هذه الشركة العملاقة من خلال خدمة البريد الاليكتروني''Gmail'' بالاطلاع على محتوي الرسائل الاليكترونية التي تصل لنا أو نرسلها، ولكنها تفعل ذلك بصورة آلية، أي أن عملية قراءة الرسائل وتحليل مضمونها لتوجيه خدمات وإعلانات مناسبة لا يشرف عليه أشخاص طبيعيين''.

ويردف قائلاً، في النهاية الخيار للمستخدمين، إما أن يقبلوا هذه الخدمة وغيرها، أو يرفضوها''.

ويشير أي أن ما يتجسس عليها هو الكمبيوتر وليس شخص بعينه، وهذا يتم بصورة جماعية، والاختيار لنا، فهل نقبل أن نستفيد بالخدمة بهذه الطريقة أم نذهب لمزود خدمة أخر؟''.

وبسؤاله عن ما يفضله هو شخصياً للتعامل مع بياناته، يقول:'' إذا كانت شركة استستخدم معلوماتي لأغراض تجارية بحتة مفيدة وتغير مزعجة لي، لتقديم خدمة أفضل أو أسرع أو أوفر بالتأكيد سأوافق على ذلك، وهي موافقة مشروطة، ويجب على المستخدمين مراقبة نتائجها كل فترة''.

وتحدث ستيفن بروبست خلال مؤتمر تيرادتا، الذي جاء تحت عنوان ''إطلاق قوة البيانات، عن الجيل الجديد من محللي البيانات المطلوبين للتعامل مع الشبكات الاجتماعية، فقال:'' الشبكات الاجتماعية مثل جبل من المعلومات، ولكن تحتاج الي تنقيب ذكي وسريع في هذا الجبل، ومن هنا تبرز حلول Big Data''.

وأوضح أن ''الجيل الأول من محللي بيانات الشبكات الاجتماعية، كان يتعامل مع إدارة السمعة، وانطباعات وتأثير المستخدمين بصورة سطحية، بدون اعتبار لمدى تأثير ما يكتبه المستخدم، فشخص لديه عشرة ألاف متابع، تأثيره مختلف عن شخص لديه 10 أشخاص متابعين''.

وذكر بروبست، أن وظيفة محللي بيانات الشبكات الاجتماعية ستكون احد ابرز الوظائف المستقبلية طلبا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: