تعرف على أبرز أجهزة التصوير بمعرض Photokina الألماني

يبدو من الوهلة الأولى أنه ليس هناك أية قواسم مشتركة بين عالم المستشعرات الكبيرة والعدسات شديدة الإضاءة وعالم التصوير بواسطة الهواتف الذكية. ولكن معرض التصويرPhotokina 2012، الذي استضافته مدينة كولونيا الألمانية مؤخراً، أوضح كيف تمكنت الشركات العالمية من دمج هذين العالمين مع بعضهما البعض. وقد تمحور الحديث في أرض المعارض بمدينة كولونيا حول موضوع التصوير الجوال «Mobile Imaging»؛ حيث قدمت شركة نوكيا الهاتف الذكي Lumia 920 المزود بكاميرا ذات دقة وضوح 7ر8 ميجابيكسل ومثبت الصورة ونظام تشغيل ويندوز فون 8. كما شهد جناح شركة نيكون إزاحة الستار عن الكاميرا Coolpix S800c المزودة بنظام تشغيل جوجل أندرويد وشبكة WLAN اللاسلكية، التي توفر إمكانية تثبيت التطبيقات عليها. كما يتيح جهاز سامسونج Galaxy Camera المزود بنظام جوجل أندرويد إمكانية إجراء الاتصالات الهاتفية. ولم يعد الأمر يقتصر على التقنيات المستمدة من الهواتف الذكية، مثل شبكة WLAN اللاسلكية أو الشاشات اللمسية، فقط في الكاميرات الحديثة، بل أصبح يتم استعمال التعريض الخلفي للمستشعر (BSI) في الكاميرات المدمجة. وفي هذه الموديلات توجد مسارات الموصل خلف الرقاقة، وهو ما يساعد على زيادة المساحة الحساسة للضوء.وقد قامت شركة فوجي فيلم على سبيل المثال بتقديم الكاميرا F800EXR مع تجهيزها بمستشعر BSI بدقة 16 ميغابيكسل وشبكة WLAN اللاسلكية. إعادة تعريف المصطلحوأوضحت كونستانسه كلاوس، المتحدثة الإعلامية باسم رابطة الشركات العاملة في مجال التصوير الفوتوغرافي بمدينة كولونيا، قائلة :”يجب إعادة تعريف مصطلح التصوير الجوال «Mobile Imaging» من جديد؛ لأنه لم يعد قاصراً على التصوير باستخدام الهواتف الجوالة”. وبالنسبة للكاميرات المدمجة، فإن أروقة المعرض شهدت ظهور العديد من الموديلات الحديثة التي تتمتع بالإضاءة القوية وميزة الاتصال بالإنترنت؛ مثل سامسونج EX2F بدقة وضوح 12 ميجابيكسل وباناسونيك Lumix DMC-LX7 بدقة 10 ميجابيكسل وكذلك كاميرا سوني DSC-RX100 التي تأتي بمستشعر كبير نسبياً بدقة 20 ميجابيكسل.وتشتمل كاميرا سامسونج EX2F على وضع واي فاي يتيح للمستخدم نشر الصور التي يتم التقاطها على الإنترنت مباشرة. وبدأت خاصية الاتصال بالإنترنت تدخل بشكل تدريجي ضمن تجهيزات الكاميرات متغيرة العدسة غير المزودة بعاكس، حيث تشتمل أحدث كاميرات سوني NEX-5R و NEX-6 على تطبيقات لالتقاط الصور المتتابعة أو التحكم في الكاميرا عن بُعد أو تحميل الصور على شبكة الإنترنت أو إضافة تأثيرات على الصور. علاوة على قيام شركة كانون مؤخراً بطرح أول كاميرا متغيرة العدسة من إنتاجها في الأسواق، حيث يأتي الموديل EOS M مزوداً بمستشعر 18 ميجابيكسل بتنسيق APS-C. وشاركت نيكون هي الأخرى في سباق الكاميرات متغيرة العدسة من خلال كشف النقاب عن الموديل J2، الذي يعتبر إصداراً مُعدلاً من الكاميرا J1، التي قدمتها الشركة اليابانية قبل عام. تصاميم كلاسيكيةومن الاتجاهات الأخرى التي ظهرت بالمعرض العودة إلى التصاميم الكلاسيكية؛ حيث قدمت فوجي فيلم الكاميرا XE-1 في شكل كلاسيكي ومستشعر 16 ميجابيكسل بتنسيق APS-C. وبالمثل قدمت شركة بنتاكس الكاميرا المدمجة للغاية Pentax Q10 بتصميم يستلهم روح الماضي، وتأتي هذا الكاميرا مزودة بمستشعر 12 ميجابيكسل، ومع ذلك يمتاز المستشعر بدقة وضوح الكاميرات المدمجة.ورصد خبراء التصوير الذين تابعوا فعاليات المعرض ظهور اتجاه نحو مستشعرات الإطار الكامل، التي تمتاز بأنها أكبر بمقدار ثلاث إلى أربع مرات من المستشعرات الموجودة في معظم الكاميرات متغيرة العدسة، حيث تعتمد شركة سوني على مستشعر بدقة 24 ميجابيكسل في الكاميرا DSC-RX1 التي تأتي بجسم مدمج للغاية بشكل يثر الدهشة والاستغراب.كما يعمل نفس المستشعر في الكاميرا ذات العدسة الأحادية العاكسة والمزودة بخاصية الإطار الكامل SLT-A99، التي تشتمل على عاكس شبه شفاف. وشهد جناح نيكون أيضاً كشف النقاب عن الكاميرا ذات العدسة الأحادية العاكسة D600 الجديدة، والمجهزة بمستشعر بدقة 24 ميجابيكسل.[pgallery id="8J9YTOE572" /](د ب أ)