ARM البريطانية تلجأ إلى تايوان للتفوق على معالج إنتل الجديد

سبق وأشرنا إلى الخطة <إيفي بريدج> من شركة إنتل “Intel” الأمريكية لمواجهة معالجات نظيرتها شركة أيه أر أم “ARM” البريطانية، لكن الاخيرة لم تقف مكتوفة الأيدي حيث كشفت عن نيتها لإنتاج معالج ثنائي النواة بسرعة 3.1 جيجاهيرتز. وذلك غير معالجها هارد ماكرو “Hard Macro” الذي يعمل على شريحة Cortex-A15 MP4.ومن المنتظر أن تعتمد أيه أر أم في معالجها الجديد على نفس الشريحة التي تحقق أداء قوي مع إستهلال أقل في الطاقة الكهربائية وهو ما ميز معالجات الشركة البريطانية خاصة عند إستهداف سوق الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية.وستتعاون أيه أر أم مع شركة “TSMC” التايوانية من أجل صنع المعالج الجديد -ثنائي النواة- حيث ستستخدم فيه تقنية الـ “HPM-28nm”، العاملة بدقة تصنيع 28 نانوميتر، وبتكنولجيا الأداء العالي الخاصة بالهواتف المحمولة والتي تطورها الشركة التايوانية.وتؤكد الشركة التايوانية أن التقنية التي طورتها تجعل المعالج العامل بها تبلغ سرعته ضعف سرعة نظيره المبني بدقة تصنيع “40 نانو” وذلك في نفس ظروف التشغيل.يذكر أن معالجات إنتل قادرة على الوصول لنفس السرعة تقريباً فيما يخص معالجات الأجهزة المكتبية إلا ان إنتاج معالج للأجهزة المحمولة بهذه السرعة سيمثل خطوة جديدة في مجال المعالجات لتلك الفئة، خاصة أن هاتف مثل سامسونج جالاكسي S3 مثلاً يحتوي على معالج “Exynos” من سامسونج والذي تبلغ سرعته 1.4 جيجاهيرتز بالرغم من إعتماده على تقنية 32 نانو.