لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما أفضل طريقة اتصال بالشبكة المنزلية؟

10:01 ص الثلاثاء 13 نوفمبر 2012

ما أفضل طريقة اتصال بالشبكة المنزلية؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
بفضل الشبكات المنزلية أصبح المستخدم ينعم بتدفق المعلومات والبيانات بسرعة بين أجهزة اللاب توب أو الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية أو الأقراص الشبكية وغيرها من الأجهزة الطرفية الأخرى، ولم تعد هناك حاجة لتركيب وحدات ذاكرة الفلاش USB المزعجة، أو الاضطرار إلى نسخ البيانات على أسطوانات DVD.وإلى جانب كابل الشبكة المحلية LAN التقليدية تتوافر حالياً اثنتان من التقنيات البديلة، التي تحظى بثقة المستخدمين وتتمتع باعتمادية وموثوقية، هما شبكة WLAN اللاسلكية أو شبكة Powerline.الشبكات المحليةوأوضح كريستوف شميت من مجلة «شيب» الألمانية :”لا تزال الشبكات المحلية LAN التي تعتمد على الكابلات هي أسرع الحلول الشبكية لنقل البيانات، فضلاً عن أنها تعتبر أكثر الشبكات أماناً وأقلها تكلفة”. وتظهر ميزة هذا النوع من الشبكات عند نقل أحجام كبيرة من البيانات، مثل تدفق الأفلام بالدقة الفائقة الكاملة (Full HD).كما يعول عشاق الألعاب على الإنترنت على الشبكة المحلية المزودة بكابلات؛ نظراً لانخفاض التأخر الزمني أثناء نقل البيانات. ويتم الترويج لشبكة Gigabit-LAN بأنها تتمتع بمعدل نقل بيانات يبلغ واحد جيجابت (1000 ميجابت في الثانية). ولكن الخبير الألماني يقول :”من الناحية العملية لا يصل المستخدم إلى أكثر من 800 ميجابت/ثانية”. أما معيار Fast Ethernet، الذي عفا عليه الزمن، فيقوم بنقل البيانات بمعدل لا يتجاوز عُشر سرعة شبكة Gigabit-LAN.وتمتاز الشبكة المحلية LAN التي تعتمد على الكابلات بأنها لا تتيح أي فرصة للقراصنة لاختراق الشبكة أو سرقة البيانات، حيث تظل الشبكة مؤمنة ضد الاختراق طالما أنه ليس بإمكان أحد الوصول بشكل مباشر إلى الراوتر أو الكابلات. غير أن هذه الكابلات الموضوعة على الأرض غالباً ما تمثل حجر عثرة أمام المستخدمين؛ لأن بعض المنازل ليست مُجهزة بتجاويف في الجدران، التي تتيح للمستخدم إمكانية إخفاء هذه الكابلات بعيداً عن نطاق الحركة في الغرفة.الشبكة اللاسلكيةوفي مثل هذه الحالات تظهر ميزة شبكة WLAN اللاسلكية كبديل مقبول؛ حيث إنها تسمح للهواتف الذكية والحواسب اللوحية بالوصول إلى محتويات الشبكة المنزلية. ويتم نقل البيانات عبر شبكة WLAN اللاسلكية بصورة أبطأ من الشبكة المحلية المعتمدة على الكابلات، وغالباً ما يحدث تفاوت في معدل نقل البيانات.ويحذر كريستوف شميت قائلاً :”كلما ازدادت المسافة بين المستخدم والراوتر، تنخفض سرعة نقل البيانات وتقل درجة الاعتمادية والموثوقية”. ولذلك ينصح الخبير الألماني بضرورة ألا تزيد المسافة بين الراوتر الخاص بشبكة WLAN والجهاز الطرفي على بضعة أمتار قليلة.وحتى إذا كان يتم الترويج للراوتر المزود بمعيار n الحديث بأنه يقوم بنقل البيانات بمعدل 450 ميغابت/ثانية، فإن الخبراء يؤكدون على أن الأجهزة لا يمكنها تتجاوز معدل 200 ميغابت/ثانية في ظل أفضل ظروف الاستعمال.ومع ذلك يتم الترويج للمعيار ac الجديد بأنه سيقوم بنقل البيانات في المستقبل القريب بسرعة تقترب من معدل نقل البيانات عن طريق الكابلات. وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بأجهزة راوتر من هذا النوع، إلا أن الأجهزة الطرفية التي تدعم هذا المعيار الحديث لم تظهر في الأسواق حتى الآن.ويعتبر الأمان ثاني أكبر المشكلات التي تعاني منها شبكات WLAN اللاسلكية إلى جانب تباطؤ سرعة نقل البيانات؛ لأن الإشارة اللاسلكية يمكن استقبالها خارج المنزل الخاص بالمستخدم، لذلك فإنه يتعين تشفير طريقة الوصول إلى الشبكة اللاسلكية.ويشدد المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات بمدينة بون الألمانية على ضرورة أن تكون كلمة المرور الخاصة بشبكة WLAN اللاسلكية معقدة وتشتمل على علامات كثيرة قدر الإمكان، ومن الأفضل أن تكون مكونة من 20 علامة أو أكثر.ولتسجيل جهاز جوال في شبكة WLAN اللاسلكية يتطلب الأمر عادةً إدخال كود الوصول مرة واحدة فقط. وبعد ذلك تقوم أجهزة اللاب توب أو الهواتف الذكية بتسجيل نفسها أوتوماتيكياً، عندما تتواجد في نطاق الراوتر المعني. ومن الأفضل أن يقوم المشغل باختيار اسم للشبكة بحيث لا تشير إلى شخصيته أو عنوانه أو جهاز الراوتر أو مقدم الخدمة. ويعلل الخبراء ذلك بأن اسم الشبكة قد يكشف للقراصنة عن الكثير من المعلومات غير الضرورية.تقنية Powerlineولكن هناك بعض المواقف التي لا تصلح فيها كابلات الشبكة المحلية LAN أو الشبكة اللاسلكية WLAN، مثلاً عندما يكون مودم DSL في ردهة المنزل ولا تصل الإشارة اللاسلكية إلى الطوابق العليا. ففي مثل هذه الحالات يمكن استعمال تقنية Powerline، التي تقوم بإرسال البيانات عن طريق شبكة التيار الكهربائي.وأوضح كريستوف شميت :”بشكل أساسي يمكن دمج جميع توصيلات التيار الكهربائي مع شبكة Powerline، التي يتم تشغيلها عن طريق موزع”.وأضاف المحرر بالمجلة الألمانية أنه قد يتمكن أحد الجيران من تصفح مواقع الإنترنت عبر شبكة Powerline، لذلك يتعين على المستخدم تأمين مثل هذه الشبكات التي تعتمد على كابلات التيار الكهربائي، من خلال تحديد كلمة مرور.ولإنشاء شبكة Powerline يحتاج المستخدم إلى طقم مكون من قطعتين مهايئة على الأقل، حيث يتم تركيب مهايئ في الحائط بجانب الراوتر، أما المهايئ الآخر فيتم تركيبه في الموضع المرغوب لاستقبال الإشارة.ومن الناحية النظرية تصل سرعة الأجهزة الحديثة، التي تدعم معيار Homeplug AV2، إلى 500 ميجابت/ثانية، في حين أن معدل نقل البيانات في الواقع العملي – حسب المجلة الألمانية – يتراوح ما بين 50 و 90 ميجابت/ثانية، بل إن سرعة نقل البيانات تتباطأ أكثر مع الأجهزة المزودة بمعيار Homeplug AV القديم (حتى 200 ميجابت/ثانية) ومعيار Homeplug Turbo (حتى 85 ميجابت/ثانية).وحتى لا يتم التقليل من شدة الإشارة بدون داعٍ، تنصح المجلة الألمانية بضرورة توصيل المهايئ بالحائط مباشرة وليس بالمشترك الكهربائي متعدد الفتحات. ويشتمل الكثير من مهايئات Powerline على مقبس تنفيذ، حتى لا يتم إعاقة توصيل التيار الكهربائي بدون مبرر.وأضاف كريستوف شميت أنه قد تظهر مشكلات في هذه التقنية فيما يتعلق بالموثوقية، حيث يتوقف الاتصال لفترة قصيرة، عندما يتم تشغيل أو إيقاف كمبريسور الثلاجة مثلاً.(د ب أ)

فيديو قد يعجبك: