كاميرات التقريب الخارق «الحل الوسط» للتصوير الإحترافي

أوضحت مجلة «كمبيوتر بيلد» الألمانية أن الكاميرات السوبر زووم ذات العدسة الثابتة تُمثل حلاً وسطاً بين الكاميرات المدمجة ذات البعد البؤري المحدود والكاميرات ذات العدسة الأحادية العاكسة، التي تمتاز بحجمها الكبير ووزنها الثقيل، فضلاً عن تكلفتها الباهظة.وتوصلت المجلة الصادرة بمدينة هامبورغ إلى هذه النتيجة بعد قيامها باختبار ستة موديلات من هذه الكاميرات التي تُعرف باسم كاميرات الجسر أيضاً. وتتمتع هذه الكاميرات ببعد بؤري يمتد من 600 إلى 800 ملليمتر، ويمكنها التقاط الصور بتفاصيلها الدقيقة من مسافة نصف كيلومتر في إطار كامل للصور.وتزخر باقة التجهيزات القياسية للكاميرات السوبر زووم الحالية بالعديد من التفاصيل والعناصر الاحترافية مثل الطارات الدوارة، التي يتم استعمالها لاختيار برنامج التعريض، كذلك مقابض كبيرة مقارنة بالكاميرات المدمجة، علاوة على مستشعر صورة بدقة 16 ميغابيكسل.وتأتي الكاميرات السوبر زووم مزودة بمثبت صورة؛ لأنه لا يمكن تجنب اهتزازات الكاميرا حتى مع أكثر المستخدمين هدوءاً. ولن يضطر المصور الفوتوغرافي إلى الاستغناء عن تأثير الزاوية الواسعة للغاية، حيث تراوح أقصر بُعد بؤري للكاميرات التي تم اختبارها بين 22 و 6ر29 ملليمتر. وأضاف الخبراء الألمان أن وزن الكاميرات السوبر زووم يبلغ في المتوسط حوالي 500 غرام.وعلى الرغم من أن محدد المنظر الإلكتروني ومنفذ HDMI أصبح يدخل ضمن باقة التجهيزات القياسية في كل كاميرات الجسر تقريباً، إلا أن أغلب الموديلات تفتقر حالياً إلى موضع تركيب وحدة فلاش خارجية. وتشتمل بعض الكاميرات على وظيفة النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، كما يمكن ترقية بعض الكاميرات عن طريق شبكة WLAN وزيادة السعة التخزينية عن طريقة بطاقة الذاكرة SD.وتصدرت كاميرا باناسونيك لوميكس DMC-FZ62 نتائج اختبار المجلة الألمانية؛ حيث لم تظهر عليها أية عيوب، بالإضافة إلى سهولة استعمالها، مع إمكانية التقاط صور بجودة فائقة تحت أشعة الشمس المباشرة أو في ظل ظروف الإضاءة السيئة. وبالنسبة للمصور الذي يعول بدرجة كبيرة على وظيفة الفيديو، يمكنه اللجوء إلى استعمال كاميرا سوني Cybershot DSC-HX200V، التي حلت في المرتبة الثانية في نتائج الاختبار.(د ب أ)