انطلاق منتدى لافارج الدولي السادس للبناء المستدام

كتب - محمد عبدالناصر:

انطلقت الدورة السادسة من منتدى مؤسسة لافارج هولسيم الدولي للبناء المستدام، بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة.

حضر الدورة بول جارنيه، السفير السويسرى بالقاهرة، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، ورولان كولر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة لافارݘ هولسيم للبناء المستدام، والدكتور أحمد شريف، رئيس قسم العمارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ولورد نورمان فوستر، المعماري البريطاني الحائز على العديد من الجوائز الدولية، والمهندس حسين منسي الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر، بجانب أكثر من 1500 مدعو من مصر ومن 52 دولة حول العالم من الخبراء والباحثين والأكاديميين والمهندسين والمعماريين.

ركزت الكلمات الافتتاحية للمتحدثين على الاستراتيجيات الخاصة بعملية أستخدام مواد البناء ومناقشة كيفية العمل على ايجاد مواد بديلة وذلك للبناء بطرق أكثر أستدامة.

وقال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، بإن إقامة مثل هذا المنتدى العالمي في مصر، يعكس مدى تقدير المجتمع الدولي لمجهودات الحكومة المصرية في إقامة العديد من مشاريع البناء والتشييد الكبرى حيث أصبح مجال البناء أحد أهم قاطرات النمو الاقتصادي في مصر.

موضحًا، أن الاستدامة من أهم مبادئ الحكومة المصرية التي تحرص على تنفيذها ضمن أولويات رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، حيث تخطط وزارة الإسكان لبناء أكثر من 1.1 مليون وحدة سكنية خلال خمسة أعوام، وننتظر توصيات منتدى لافارج هولسيم للبناء المستدام لكي نطبقها في العديد من مشاريعنا".

وقال رولان كوهلر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة لافارج هولسيم خلال كلمته الافتتاحية، أن أمور مثل التغير المناخي والزيادة السكانية، والهجرة وكيفية التعامل مع ندرة الموارد، أصبحت محل أهتمام عالمى.

وأضاف، أننا نشترك في تلك التحديات التي تؤثر في حياتنا جميعا"، مؤكدًا أن المجموعة تواجدث فى مصر منذ العام 1864، حينما وفرت أكثر 200،000 طن من مواد البناء لحفر قناة السويس، واليوم نشارك من خلال لافارچ مصر في العديد من المشاريع القومية العملاقة واختيارنا لمصر اليوم يعبر عن مدى تقديرنا للإنجازات التي حققتها الدولة في مجال التعمير واهتمام الحكومة المصرية بتطبيق مفاهيم البناء المستدام".

ويقام المؤتمر لأول مرة فى أفريقيا والشرق الأوسط، ويناقش فى دورته الحالية موضوع "إعادة هيكلة البناء"، من خلال اتاحة الفرصة لكل المهتمين بقطاع البناء والتشييد من حول العالم، بما في ذلك الخبراء والأكاديميين، والمسؤولين الحكوميين والدارسين