لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لعبة "قط وفأر" بين فلسطين وإسرائيل على فيسبوك

05:58 م الإثنين 06 مارس 2017

إغلاق الحساب الرسمي لحركة فتح على فيسبوك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:

في نهاية فبراير الماضي، تم إغلاق الحساب الرسمي لحركة فتح على فيسبوك، فيما يبدو سلسلة مختلفة من الصراعات بين نشطاء فلسطينيين وإسرائيل، بينما أعلن ممثلون من لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري إدانتهم للإغلاق.

وصرح النائب البرلماني محمد عقل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان أنه بصدد تقديم طلب إلى هيئة البرلمان؛ تنديدا بإغلاق موقع "فيسبوك" لعدد من الحسابات الخاصة بنشطاء فلسطينيين وآخرين لحركة حماس.

وأضاف عقل في تصريح لمصراوي، اليوم السبت، أنه ضد غلق أي منبر إعلامي أمام فلسطينيين، مؤكدا أن غلق تلك الحسابات تم لحساب إسرائيل، كما يقول، وموضحا "ربما يغلق فيسبوك حسابات فلسطينية، لكنهم لن يكتموا أفواه الشعب".

وأعلنت حركة فتح في بيان لها الأسبوع الماضي إغلاق صفحتها على موقع فيسبوك، مرجحة أن يكون السبب صورة للزعيم الفلسطيني "ياسر عرفات" وهو يحمل رشاشا.

ed

وعلقت وزارة الإعلام الفلسطينية عن الإغلاق بأنه وقوفا في صف الجلاد، بالإشارة إلى إسرائيل، وأكدت أن استهداف المنابر الإعلامية الفلسطينية انحيازا أعمى لصالح الاحتلال، بحسب وصفها.

وكانت حملة مماثلة تمت في يناير الماضي، حيث تم إغلاق كل الحسابات التي تتبع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على فيسبوك، ووصفت الحركة في بيان لها أنها الحملة الأكبر من حملات الإغلاقات السابقة، إذ تم إغلاق قرابة 90 صفحة تابعة لحماس.

ويفسر أيمن صلاح خبير مواقع التواصل الاجتماعي، الإغلاق إنه يحدث من خلال "إبلاغ" أو report يتم تجاه تلك الصفحات، لكنه يتم بقوة وسرعة لإنه مقدم من قبل الحكومة الإسرائيلية وليس أفرادا فحسب.

ويتابع صلاح لـ"مصراوي" أن شركة فيسبوك في الأغلب تنحاز للحكومات في تلك الشكاوى، وأنها تقوم بمراجعة الحسابات المبلغ عنها، وإذا احتوى على دعوى للعنف أو خطابات للكراهية أو الإرهاب يتم إغلاقها فورا.

وكانت الحكومة الإسرائيلية ردت بأن تلك الحسابات "مشبوهة" تهدف لإسقاط الجنود، ردا على إغلاق حسابات حمساوية، بحسب وصفهم.

وفي سياق متصل، كان الكنيست الإسرائيلي صادق على القراءة الأولى في يناير الماضي على مشروع لقانون لمحو أي منشورات تعادي إسرائيل.

"لعبة قط وفأر".. بهذا المقطع وصف الخبير بمواقع التواصل المعركة التي تتكرر بين فلسطين "نشطاء أو حركات" وبين إسرائيل، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني لا يتوقف أمام الإغلاق، وسرعان ما يدشن صفحات أخرى جديدة قبل أن تلحقها يد الإغلاق مرة أخرى.

وكان النائب المصري محمد عقل عبر أن البرلمان المصري هو جزء من الشعب ويتحمل القضية الفلسطينية في أي موقف.

فيديو قد يعجبك: